"فيديو": وصول الدفعة الثالثة من مهجري حي الوعر إلى مخيمات ريف إدلب الشمالي


سمارت-إيمان حسن

تحديث بتاريخ 2017/04/02 11:58:11بتوقيت دمشق (+٢ توقيت غرينتش)

وصلت الدفعة الثالثة من مهجري حي الوعر في حمص، ليل السبت – الأحد، إلى مخيمات ريف إدلب الشمالي، ضمن الاتفاق المبرم مع النظام، حسب صحفي متعاون مع "سمارت".

وأوضح الصحفي، أن عدد المهجرين الذين وصلوا إلى مخيمات "ساعد" في بلدة معارة الإخوان (17 كم شمال مدينة إدلب) بلغ 1850 شخصاً، بينهم 150 طفلاً، و500 امرأة، إضافة للمقاتلين، و39 جريحاً، نقلوا إلى مشافي مدينة إدلب.

وأضاف، أن منظمات المجتمع المدني كانت تنتظرهم لنقلهم لمراكز إيواء أخرى.

من جهته، قال المسؤول اللوجستي لمنظمة "سوريا للإغاثة والتنمية SRD"، عبيدة دندوش، في تصريح لمراسل "سمارت"، إن عدد الواصلين تحديداً بلغ، 326 عائلة، 1140 شخصاً، و110 مقاتلين من الفصائل الإسلامية والجيش "الحر"، و 62 حالة مرضية بينها 13 حالة إعاقة، و16 حالة حرجة، و33 حالة مزمنة.

وأوضح، أن بين الأفراد ثلاثة أيتام، و488 رجل، و256 امرأة، 267 طفلاً، و128 رضيعاً.

وأشار "دندوش" إلى أن جميع المهجرين موجودون في مخيم "منظمة ساعد"، وسيتم لاحقاً توزيعهم على قرية الهداية للنازحين، التابعة لقرية قاح (48 كم شمال مدينة إدلب)، والقرية الطينية في بلدة معرة مصرين ( 10.5 كم شمال مدينة إدلب).

ولفت "دندوش" إلى أن المنظمة قدمت للمهجرين سيارات الإسعاف، وتابعت المصابين بعد وصولهم، حيث نقلتهم إلى المشافي ودور الاستشفاء ومراكز المعالجة.

وكانت أربعون حافلة من حي الوعر، غادرت، أمس السبت، باتجاه محافظة إدلب، أقلت 400 مقاتل و428 عائلة، إضافة لتسع سيارات إسعاف وخمس شاحنات لنقل الأمتعة.

وتوجهت الدفعة الثالثة من المهجرين إلى محافظة إدلب عبر طريق حمص-سلمية- الشيخ هلال- بغيديد- سرحا- قصر إبن وردان- البويدر- أبو الظهور- سراقب- معارة الإخوان،حسب ما صرح لـ"سمارت" أمس، مسؤول إداري في منظمة "سورية للإغاثة والتنمية"، عبيدة دندوش.

وسبق أنخرجنحو أربعة آلاف شخص من الحي المحاصر على دفعتينخلال الأسبوعين الفائتين، واستقر المهجرون في مخيمات قرب مدينة جرابلس (135 كم شرق مدينة حلب)، وذلك في إطار اتفاق بعد اجتماعات (بين لجنة المفاوضات ووفد روسي من قاعدة حميميم العسكرية) تعثرت مراراً على خلفية تفجيرات ضربت مقرات النظام في مدينة حمص وتبنتها "هيئة تحرير الشام".

ونص الاتفاق على خروج غير الراغبين بالبقاء في الحي باتجاه محافظتي حلب وإدلب وريف حمص الشمالي، على دفعات تقدر بألفي شخص أسبوعياً، و "تسوى أوضاع الراغبين بالبقاء"، على أن تدخل القوات الروسية الحي بعد انتهاء إجلاء الدفعة الأخيرة، وتدخله عناصر النظام بعد ستة أشهر من تاريخ انتهاء الإجلاء، وبهذا ينضم حي الوعر آخر معاقل الفصائل العسكرية في مدينة حمص إلى قافلة التهجير، لتصبح مدينة حمص تحت سيطرة النظام بالكامل على غرار مدينة حلب.