مع اقتراب تهجير الزبداني ومضايا… الدفعة الثانية من أهالي وادي بردى تتجهز للمغادرة
2 أبريل، 2017
محمد كساح: المصدر
يتجهز العديد من أهالي وادي بردى في ريف دمشق لمغادرة الوادي ضمن الدفعة الثانية، بالتزامن مع خروج مقاتلين ومعارضين من الزبداني ومضايا في ذات الريف.
وكان ثوار وادي بردى الذي واجه حملة عسكرية شرسة لأسابيع، وقعوا اتفاق مصالحة مع النظام يقضي بمغادرة المقاتلين وعائلاتهم إلى محافظة إدلب، وتسوية أوضاع من يرغب بالبقاء في الوادي.
وفي 29 كانون الثاني الماضي، غادرت حافلات تضم المئات من أبناء وادي بردى، بينهم عشرات المرضى في حالات خطرة.
وقال أبو محمد البرداوي، مدير الهيئة الإعلامية في وادي بردى، إن الدفعة الثانية ستخرج مع قافلة الزبداني باتجاه الشمال السوري. وأضاف في تصريح خاص لـ (المصدر) “حتى الآن العدد الذي سيخرج في الدفعة الثانية غير معروف، ولازالت أسماء الراغبين بمغادرة وادي بردى تتوافد إلينا”، مستدركاً بالقول “السجلات لم تكتمل بعد”.
وعشية توقيع اتفاق المصالحة دخلت قوات النظام إلى وادي بردى، لكن أهالي قريتي عين الفيجة وبسيمة اللتين شهدتا أغلب المعارك لم يعودوا إلى بيوتهم.
وبث نشطاء صوراً تظهر قيام قوات النظام بسرقة بيوت في القريتين المذكورتين، كما أظهرت الصور الدمار الكبير الذي حل بهما نتيجة القصف والمعارك.
وقال البرداوي “سبب عدم خروج هؤلاء في الدفعة الأولى هو أنهم شاهدوا سوء الوضع في وادي بردى عقب سيطرة النظام على المنطقة، فقرروا المغادرة. إضافة إلى ذلك تتضمن بنود التسوية التي يخضع لها شبان الوادي الخدمة الإلزامية والخدمة الاحتياطية في صفوف قوات النظام”، وتابع “الذين سيخرجون هم شباب وعائلات، فالمسألة لا تنحصر في الشباب فقط”.
[sociallocker] المصدر[/sociallocker]