‘الناطق باسم (جيش العزة) لـ (المصدر): غرفة عمليات واحدة تضمّ معظم فصائل الحر شمال سوريا’
3 أبريل، 2017
عبد الرزاق الصبيح: المصدر
قال الناطق الرسمي باسم “جيش العزة” إن معظم الفصائل العسكرية المنضوية في الجيش السوري الحر في الشمال السوري انضوت مع بداية هذا الشهر (نيسان/أبريل) في غرفة عمليات واحدة بهدف قتال قوات النظام والميليشيات التي تسانده.
وتضمّ غرفة العمليات أكثر من عشرة فصائل ثوريّة، تحت قيادة عسكرية واحدة بقيادة العقيد المنشقّ عن نظام بشار الأسد فضل الحاجي، وتجمع الغرفة جيش العزّة وجيش النصر وجيش إدلب الحر وفيلق الشام، والفرقتين السّاحليتين الأولى والثانية وفصيل تجمع فاستقم كما أُمرت ولواء الحرية وكافة فصائل الجّيش السّوري الحرّ.
وأضاف الملازم محمود الحمود، الناطق باسم “جيش العزة” في حديثٍ مع “المصدر”: إن هذه الغرفة جاءت بعد مطالبات الشارع السوري بالتوحّد، وبعد جهود حثيثة لعدة فصائل ثوريّة، واجتماعات عديدة لقادة الفصائل الثّورية، وأشخاص لهم تأثير على السّاحة السّوريّة، على مدى أكثر من شهرين، تم على إثرها الاتفاق على تشكيل غرفة عمليات عسكريّة واحدة تضم معظم فصائل الجيش السّوري الحر، وهي الفصائل الموجودة ضمن غرفة العمليات المركزية (الموم).
وشدد الحمود على أن الهدف من هذه الغرفة فهو تكوين جسم عسكري واحد لقتال نظام بشار الأسد وميليشيات تقف معه، والتّنسيق على الأرض بين الفصائل الثوريّة المنضوية، ومن أجل توحيد مصدر الدعم وتوزيعه بالتّساوي على الجبهات بين الفصائل، وأيضاً من أجل أن توحيد الموقف والرؤية السّياسية والمستقبليّة لسوريا.
وعن الجهات التي تدعم الغرفة والجبهات التي ستقاتل فيها الفصائل أوضح الناطق باسم “جيش العزة”: “في الحقيقة كانت جهود كبيرة لأصدقاء الشّعب السّوري لتشكيل هذه الغرفة، وهي من أهم داعميها، وأما الجبهات التي سوف نعمل بها، فهي جبهة ريف حماة الشمالي التي تجري فيها العديد من المعارك، وجبهات حلب والسّاحل وسهل الغاب وأيضا نأمل أن تشمل غرفة العمليات الريف الجنوبي لحماة ودمشق ودرعا”.
وكانت الفترات السّابقة شهدت خروج العديد من المظاهرات، في العديد من المناطق السّورية، تطالب الثّوار بتشكيل جسم عسكري واحد، يضم الفصائل الثورية على الأرض. حيث يرى كثير من السوريين أن عمل الفصائل كان يضيع في أغلب الأحيان بسبب تشتتها، وعدم وجود رابط واحد يجمع بين مختلف الفصائل على الأرض السّوريّة. ولكن القسم الأكبر منهم بات يرى النتيجة نفسها، حيث أنّ أكبر القوى العالمية تقف حتى اللّحظة، وبقوة لصالح نظام بشار الأسد، وتقاتل من يقاتله، كما يرون.
[sociallocker] المصدر[/sociallocker]