جمهور مهرجان الجاز في قرطاج يتراقص طربا على أنغام فلسطينية ومصرية


استضاف مهرجان الجاز في مدينة قرطاج التونسية حفلاً خاصاً عاش خلاله عشاق موسيقى الجاز أجواء مميزة مع مجموعة “47 سول” الفلسطينية وفرقة “وسط البلد” المصرية.

وانطلقت الدورة 12 لمهرجان الجاز في الضاحية الشمالية للعاصمة تونس في 31 مارس/آذار الماضي، على أن تتواصل فعالياتها حتى 9 أبريل/نيسان الجاري.

وغصت القاعة، الأحد، بالجمهور التونسي من مختلف الفئات العمرية، إلى جانب حضور من السياح الأجانب.

وبدأ الحفل مع أغاني أدتها مجموعة “47 سول” الفلسطينية، دعت لحرية الشعب الفلسطيني وتحرير القدس.

الفرقة، التي أسسها 4 شباب في عمّان عام 2013، مزجت في أغانيها بين الإيقاعات الشعبية الفلسطينية أو ما يعرف بـ”الدبكة” وبين الموسيقى الغربية، إلى جانب اللغتين العربية والإنجليزية.

ومع “الدبكة” الفلسطينية اشتعل الحفل ليبدأ الجمهور التونسي بالرقص على ايقاع الموسيقى التراثية.

حمزة أرناؤوط أحد أعضاء الفرقة، قال للأناضول على هامش الحفل إن “فلسطين لن تتمكن من تحقيق وحدتها دون وحدة الشعوب”.

وتابع أرناؤوط: “القدس هي أملنا ووجهتنا ونحن نريد إيصال صوت فلسطين للعالم أجمع”.

وفي الجزء الثاني من الحفل، قدمت فرقة “وسط البلد” المصرية أشهر أغانيها “أنتيكا” و”وسط البلد” و”شمس النهار” و”هيلا هوب”.

وتفاعل الجمهور مع المغنين، مردداً كلمات الأغاني التي تخاطب حياة الناس اليومية وهمومهم وتطلعاتهم.

وتأسست الفرقة المصرية عام 1999، من سبعة أعضاء، وتمكنت حتى اليوم من جمع أنماط موسيقية عديدة مثل الروك والجاز والموسيقى الشرقية والبلوز والريغي والبوب والهيب هوب.



صدى الشام