‘دار العدل تحرر مختطفاً في بلدة شرق درعا’
3 أبريل، 2017
سمارت-محمود الدرويش
كشفت محكمة “دار العدل” في حوران، اليوم الاثنين، أنها حررت مختطفاً من قرية سميع (18كم غربي السويداء)، جنوبي سوريا، كان مسلحين يحتجزونه في بلدة ناحتة شرقي درعا.
وأوضح رئيس المحكمة، عصمت العبسي، بتصريح خاص إلى “سمارت”، أن المخطوف نازح من مدينة دوما بريف دمشق، وخطف من أجل “فدية مالية”.
وذكرت “دار العدل” في بيان على وسائل التواصل الاجتماعي، أنها أرسلت رتلاً إلى بلدة ناحية، بعد ورود معلومات عن وجود المختطف هناك، وألقت القبض على اثنين من الخاطفين وحررت المخطوف، فيما لاذ أربعة من الخاطفين بالفرار باتجاه المليحة الغربية.
وأضافت “دار العدل”، أنها أرسلت رتلاً لاعتقال الفارين إلا أنه قوبل بمواجهة من مسلحين في بلدة المليحة، ما دفعه للانسحاب، مؤكدةً أنها أمهلت الخاطفين والمسلحين 24 ساعة لتسليم أنفسهم، وفي حال رفضوا فأنها ستجهز حملة عسكرية لاعتقالهم.
وذكر “العبسي” أن بعض المسلحين في المليحة الغربية لهم “علاقة وطيدة” بالمطلوبين الأربعة، وأن “دار العدل” ستجهز قوة بمشاركة “الفصائل الثورية” للقبض على المطلوبين، رافضاً الكشف عن الأدلة التي تثبت تورط الأشخاص في الاختطاف.
وتشهد المناطق الخارجة عن سيطرة النظام في درعا، فلتاناً أمنياً، إذ تنتشر عمليات الخطف الاغتيال وانفجار العبوات مجهولة المصدر، التي تسفر عن سقوط قتلى وجرحى من المسؤولين المحليين والعسكريين والناشطين الإعلاميين.