"قسد" ترحّب بمبادرة أطلقها ناشطون لجمعها مع الجيش الحر


سمارت-أمنة رياض

رحّبت "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد)، اليوم الاثنين، بمبادرة أطلقها ناشطون سوريون لجمعها مع الجيش السوري الحر، سياسياً وعسكرياً.

وقالت "قسد" في بيان، نشرته على موقعها الرسمي، إنها مستعدة لبذل الجهود وتقديم الإمكانيات اللازمة لهذه المبادرة، والتي ستتحول "بإغنائها" إلى "بناء جامع لكل السوريين الديمقراطيين والوطنيين الحقيقين"، على حد تعبيرها.

وأطلق ناشطون عرب وأكراد، "المبادرة الوطنية" كما أسموها، خلال الشهر الفائت، متضمنة أربعة بنود أولها الدعوة "لتفكيك النظام السوري ومنظومته الأمنية والحفاظ على مؤسسات الدولة، والعمل على الانتقال السياسي وفق قرارات مجلس الأمن".

أما البند الثاني فدعا إلى "ضمان وحدة البلاد ضمن نظام حكم اتحادي لا مركزي" والثالث "التعهد بمحاربة التنظيمات المتطرفة والفصائل التي لا تعترف بديمقراطية وعلمانية الدولة، التي تضمن الحقوق القومية والدينية وضمان حرية المعتقد".

والبند الرابع طالب بالابتعاد عن "الأجندات الأقليمية والدولية والعمل لمصلحة سوريا، واستقلال قرارها والحفاظ على المصالح السياسية والاقتصادية مع الدول وفقا لمصالح السوريين".

وتحاول "سمارت" التواصل مع فصائل من الجيش الحر للوقوف على الأمر، وأخذ تعليق حوله، حيث لم تتلق أي رد حتى الآن.

ويعتبر الجيش الحر "قسد" التي تقودها "وحدات حماية الشعب" الكردية "عدوةً" له، لاتهامها بالارتباط مع حزب "العمال الكردستاني" والتنسيق مع النظامفي عدة مناطق سورية.

وتدور اشتباكات بشكل مستمر بين الطرفين وخاصة في ريفي حلب الشمالي والشرقي، وسبق أن شنت "الوحدات الكردية" هجوما على قرى وبلدات التي يسيطر عليها "الحر" في ريف حلب الشمالي، انتهى بسيطرتها على مناطق أبرزها مدينة تل رفعت ومطار منغ العسكري.

وكانت فصائل عملية "درع الفرات" المدعومة من تركيا، هاجمت مرات عدة مواقع "الوحدات الكردية" في ريفي مدينتي منبج وجرابلس شرق حلب.