قصف جوي غير مسبوق على ريفي دمشق وحماه.. وسقوط ضحايا بالعشرات


شنت طائرات نظام بشار الأسد وسلاح الجو الروسي، اليوم الإثنين، عشرات الغارات الجوية على ريفي دمشق وحماه، في قصف وصفه ناشطون محليون بـ الهيستيري، مشيرين إلى سقوط العشرات بين شهداء وجرحى.

وقال المكتب الإغاثي الموحد في الغوطة الشرقية، إنه منذ فجر اليوم شن طيران النظام وروسيا أكثر من 66 غارة جوية على مدن وبلدات الغوطة الشرقية وحي جوبر في العاصمة دمشق، لافتاً أن القصف الحالي غير مسبوق منذ فترة طويلة.

وقال المكتب إن 40 غارة استهدفت حي جوبر لوحده، والذي لا يزال يشهد اشتباكات عنيفة بين قوات المعارضة السورية من جهة، وقوات نظام الأسد والميليشيات المساندة له من جهة أخرى، في حين أن بقية الغارات استهدفت حي القابون، ومناطق المرج وحمورية وسقبا وحرستا وعين ترما.

ووفقاً لما أكده المكتب الإغاثي من توثيقه للضحايا، فإن 88 شخصاً استشهدوا وأصيب العشرات بسبب الضربات الجوية، متحدثاً عن دمار واسع في الأحياء السكنية والمحال التجارية.

من جانبه، أكد الدفاع المدني في ريف دمشق، سقوط عشرات المدنيين بين شهداء وجرحى، جراء القصف على ريف دمشق، وقال إن عناصره لا تزال تقوم بإخلاء المصابين في المناطق المستهدفة.

وفي غضون ذلك، يشن طيران النظام وسلاح الجو الروسي حملة مكثفة من القصف الجوي على ريف حماه، وقال الناشط الإعلامي في ريف حماه، حسن العمري، في تصريح لـ"السورية نت" إن طيران النظام وروسيا شن منذ صباح اليوم، أكثر من 65 غارة على ريف حماه، مشيراً أنه بمعدل كل 3 دقائق تقلع طائرة لتنفذ غاراتها.

وأوضح أن القصف الجوي يتركز على معردس ومحيطها، وصوران، وهي مناطق تشهد اشتباكات واسعة بين مقاتلي المعارضة، وقوات النظام مدعومة بميليشيات أجنبية، فضلاً عن استهداف مناطق الطيبة، وكفرزيتا، واللطامنة.

وأرجع العمري تصعيد القصف الجوي إلى أنه محاولة من النظام وروسيا لصد الهجوم الكبير لقوات المعارضة في ريف حماه، مؤكداً وجود ميليشيات إيرانية وحركة "النجباء" العراقية، التي تقاتل لجانب النظام.

ونقل العمري عن قياديين عسكريين في قوات المعارضة السورية، أن المعارك الحالية في ريف حماه تتسم بأنها كر وفر، مشيراً إلى أن المعارضة تهدف للوصول إلى مدينة حماه.




المصدر