‘مرصدٌ عسكريّ لـ (المصدر): قوات النظام أحرقت معردس بـ 632 غارة قبل اقتحامها’
3 أبريل، 2017
عبد الرّزاق الصّبيح: كلّنا شركاء
سيطرت قوات نظام النظام والميليشيات التي تساندها على بلدة معردس الواقعة شمال حماة على الطريق الدولي (حماة – حلب ) ظهر اليوم الاثنين، بعد مئات الغارات الجوية لطيران الروس وطيران نظام الأسد الحربي.
قوات النظام تقدمت إلى معردس على محورين من الجهة الشّرقية ومن الجهة الجنوبية للبلدة، وكانت تساندها الطائرات الحربية الروسيّة، والتي كانت تحلّق على شكل أسراب، وتستهدف المدينة ومحيطها، بالإضافة إلى قصف مكثّف بالقذائف الصاروخيّة وقذائف مدفعية من معسكرات قريبة.
وقال مرصد “شام” العسكري العامل في ريف حماة الشّمالي، إنهم سجلوا 632 غارة جوية على بلدة معردس ومحيطها، تناوبت على تنفيذها مقاتلات حربية روسية ومقاتلات تابعة للنظام منذ فجر اليوم الاثنين، وكما تعرضت البلدة لمئات القذائف الصاروخيّة، من قاعدة جبل زين العابدين شمال شرق حماة.
وأضاف المرصد العسكري في حديثٍ لـ “المصدر” أن قوات النظام استعادت سيطرتها على حاجز المطاحن جنوب غربي معردس وقرية الاسكندرية القريبة منها وكذلك على تلّة العبّادي شرق الطريق الدولي، وكانت قد خسرتها قبل نحو أسبوع، وهي منطقة عسكريّة مهمة.
مدينة حلفايا تعرّضت مدينة حلفايا لعدّة غارات جويّة وعشرات القذائف الصاروخيّة وكما تعرضت كفرزيتا واللطامنة لغارات جوية مماثلة.
وتمكّنت كتائب الثوّار من قتل مجموعة من جنود النظام، كانت بالقرب من مطاحن معردس، ودمرت دبابة حديثة لقوات نظام الأسد، قرب قرية المجدل على طريق محردة-حماة.
وكانت قوات النظام استعادت سّيطرتها على العديد من المواقع العسكرية، والقرى والبلدات التي خسرتها قبل أكثر من أسبوع، بعد استخدام أسلحة كيميائية ومنها الفوسفور العضوي من قبل طيران الروس الحربي، كما أكدّ أطباء لدى معاينتهم العديد من الحالات، لمصابين بعد استهداف مناطق الاشتباكات بغارات جوية، وأيضاً بعد استقدام ميليشيات شيعيّة مساندة للنظام من ريفي دمشق وحمص.
[sociallocker] المصدر
[/sociallocker]