جيرون

أعلنت وزارة الخارجية المصرية عن ارتفاع في “أعداد اللاجئين المسجلين في مكتب المفوضية بمصر من 115 ألفًا إلى 120 ألف سوري”. دون أن تحدد عام الزيادة.

وقال طارق القوني مساعد وزير الخارجية المصري للشؤون العربية، خلال إطلاق الوزارة لـ “خطة الاستجابة الإقليمية والصمود للاجئين السوريين”، في القاهرة أمس الأحد، إن هناك “39500 طالب سوري يستفيدون من خدمات التعليم”، كما تم تقديم “62 ألف استشارة طبية”، فضلًا عن “خدمة التطعيم للأطفال السوريين”.

لفت القوني إلى أن بلاده “لا تحظى بالاهتمام والدعم الكافيين من الدول المانحة، بالرغم من كونها أحد أبرز 5 دول تستضيف اللاجئين السوريين”

وذكر أن مصر “تقدم جميع الخدمات العامة وبشكل شبه مجاني للاجئين السوريين” وتعاملهم كما المصريين وذلك “في التعليم والنقل والخدمات الأخرى”.

ودعا مؤتمر بروكسل القادم للإعلان “عن تعهدات مالية جديدة للدول المستضيفة للاجئين السوريين”.

من جهتها أعلنت نجلاء عرفة مساعد الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة في مصر، أن هناك خطة لدعم اللاجئين السوريين تتطلب “مبلغ 348 مليون دولار لتنفيذها”.

وأوضح كريم أتاسي، الممثل الإقليمي للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، أن نحو “120 ألف سوري مسجلون بمكتب المفوضية في مصر، من بينهم 52 ألف طفل تلقوا المساعدة والرعاية من قبل الحكومة المصرية”.

يشار إلى أن أعداد اللاجئين في مصر قد تصل إلى نحو300 ألف، داخل قوائم المفوضية وخارجها.

[sociallocker]

المصدر

[/sociallocker]