وليد الأشقر: المصدر

تجددت لليوم الثاني على التوالي الاشتباكات بين “جيش الإسلام” وتنظيم “داعش” في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين جنوبي العاصمة دمشق، تزامناً مع اشتباكاتٍ أخرى بين التنظيم والميليشيات الفلسطينية الموالية للنظام.

وأورد “جيش الإسلام” في تغريدةٍ له اليوم الاثنين أن التنظيم استهدف مواقع مدنية في المخيم الذي يخضع لسيطرة التنظيم بمعظم مساحته، مشيراً إلى أن الاشتباكات اندلعت على محور “جبهة العروبة” على أطراف المخيم.

وأفاد ناشطو شبكة “ربيع ثورة” التي تغطي أخبار جنوب دمشق بأن اشتباكات اندلعت أمس بين عناصر تنظيم الدولة والميليشيات الفلسطينية الموالية للنظام على محور شارع فلسطين وبلدية اليرموك، مشيرةً إلى الميليشيات استخدمت الرشاشات الثقيلة وقذائف RBG، بالتزامن مع استهدافها لأماكن الاشتباكات بالصواريخ الموجهة، دون تسجيل أي إصابات في صفوف عناصر التنظيم.

وأشار المصدر أن الاشتباكات بين مقاتلي جيش الإسلام وتنظيم الدولة اندلعت أمس على الحاجز الفاصل بين بلدة يلدا ومخيم اليرموك بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة، ما أسفر عن مقتل أحد مقاتلي الجيش، ويدعى “أبو خالد الميداني”. حيث عناصر التنظيم الحاجز بقنابل المولوتوف والمدافع ما أدى لاندلاع حريق في أحد البسطات، فيما ردَّ مقاتلو الجيش باستهداف أماكن تمركز التنظيم بعددٍ من القذائف.

وأكدت “ربيع ثورة” استمرار إغلاق تام للحاجز الذي يعتبر المنفذ الوحيد للمدنيين وطلاب المدارس من سكان مخيم اليرموك إلى بلدات يلدا وببيلا وبيت سحم جنوب دمشق.

[sociallocker] المصدر
[/sociallocker]