لعدم شموله أسرى النظام… الموالون يسخطون على إيران لتوقيعها اتفاق المدن الأربعة

3 نيسان (أبريل - أفريل)، 2017

2 minutes

مضر الزعبي: المصدر

بات الخبر الأبرز خلال الأيام الماضية هو اتفاق المدن الأربعة القاضي بإفراغ مدينتي (الزبداني ـ مضايا) بريف دمشق الغربي، مقابل إفراغ مدينتي (كفريا ـ الفوعة) المواليتين للنظام بريف إدلب، والذي تم بين هيئة تحرير الشام وإيران بوساطة قطرية، ومن المقرر أن يبدأ تطبيقه خلال الأيام القادمة.

وأثار الاتفاق الذي لم يكن النظام طرفاً فيه موجة من السخط في أوساط الموالين للنظام، واعتبروه يصب في مصلحة إيران فقط لا غير، فالشبكات الموالية للنظام طالبت خلال الأيام الماضية أن يتم إدراج أسماء الأسرى من قوات النظام والموالين له لدى كتائب الثوار ضمن بنود الاتفاق الذي ينص على إخراج 1500 معتقل من سجون النظام.

وتناقلت صفحات موالية صور عشرات الضباط في قوات النظام الأسرى لدى كتائب الثوار، وكتبت صفحة (يوميات الجندي السوري) المقربة من وزارة الدفاع في حكومة النظام تدوينة جاء فيها “نطالب المفاوضين بإدراج أسرى الجيش ضمن اتفاق كفريا الفوعة”، وأشارت الصفحة في تدوينة ثانية لها صباح يوم الأحد 2 نيسان/أبريل إلى أنه “تم توقيع اتفاق كفريا الفوعة، وسينفذ الأسبوع القادم، والاتفاق لا يشمل أسرى الجيش السوري”.

وأظهر الشارع الموالي للنظام سخطه على الجانب الإيراني، وكان ذلك واضحاً من خلال تفاعلهم مع خبر الصفحة الموالية، فكتبوا “كفريا وفوعة وراءها دولة تدعى إيران، أما أسرى الجيش العربي السوري وراءهم (لا أحد) حتى أهلهم تخلوا عنهم ويبيعوهم بشوية مصاري”، وكتب موالي آخر تعليقاً على الخبر جاء فيه “أسرى الجيش مش بشر شاطرين يلمو الشباب للعسكرية والعساكر بضحو فين”، وقد أجمع الموالون في تعليقاتهم على أن العسكري في قوات النظام هو الأرخص، وأن إيران تريد من الاتفاق إنقاذ الموالين لها.

[sociallocker] المصدر
[/sociallocker]