عمليات التفجير تعكّر صفو مدينة الحراك شرق درعا


إياس العمر: المصدر

كانت مدينة الحراك في ريف درعا الشرقي تعتبر حتى وقت قريب، إحدى أبرز المدن المحررة التي تشهد استقراراً وضبطاً أمنياً، فالمدينة على عكس معظم المناطق المحررة، لم تشهد عمليات تفجير واغتيالات خلال فترة طويلة، لكن خلال الأيام العشرة الماضية تغير الحال، فقد شهدت المدينة عدداً من عمليات التفجير ومحاولات الاغتيال.

وقال الناشط أحمد السلامات لـ “المصدر”، إن أولى عمليات التفجير التي شهدتها المدينة كانت مطلع الأسبوع المنصرم، عندما فجّر مجهولون أحد مقرات لواء (المهاجرين والأنصار) في المدينة، والذي تسبب بتدمير البناء وتدمير عربة (بي إم بي).

وأضاف بأن العملية الأبرز كانت صباح يوم السبت 1 نيسان/أبريل الجاري، حيث تم زراعة عبوة ناسفة بسيارة قائد حركة أحرار الشام بريف درعا الشرقي (منيف الزعيم)، مما أدى إلى إصابته بجروح متوسطة، ومقتل أحد مرافقيه ويدعى (نظام البوش).

وأوضح السلامات أنه خلال الأيام الماضية، تم تفكيك عدد من العبوات الناسفة داخل مدينة الحراك، معدة للتفجير، زرعها مجهولون.

وبدوره، قال الناشط محمد الحريري لـ “المصدر”، إن كتائب الثوار في مدينة الحراك، داهمت صباح يوم الأحد 2 نيسان/أبريل مقراً يعتقد بأنه يستخدم من قبل خلايا تتبع لتنظيم (داعش) في المدينة، وأسفرت عملية المداهمة عن مقتل شخص يدعى (أبو حسان الكردي)، قائد الخلية المتهمة بزراعة العبوات الناسفة في المدينة، بالإضافة لاعتقال عدد آخر من الأشخاص المتهمين بالضلوع في عمليات التفجير.





المصدر