إدانات دولية للقصف الكيماوي على مدينة خان شيخون في إدلب


سمارت-أمنة رياض

أدانت دول وجهات دولية، اليوم الثلاثاء، الهجوم الكيماوي على مدينة خان شيخون (60 كم جنوب مدينة إدلب)، شمالي سوريا.

وقالت مصادر طبية في محافظة إدلب، بوقت سابق اليوم، إن العشرات قتلوا وأصيبوا بحالات اختناق، جراء قصف بغاز "السارين السام" لطائرات حربية يرجح أنه للنظام على مدينة خان شيخون.

وحمّل الرئيس الفرنسي، فرانسوا أولاند، النظام السوري مسؤولية الهجوم، مردفا "سينفي النظام الأدلة على مسؤوليته حول هذه المجزرة، كما حصل في عام 2013، ويعول على تواطؤ حلفائه للتصرف دون خوف من العقاب"، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية (أ.ف.ب).

بدوره اتهم وزير الخارجية البريطاني، بوريس جونسون، النظام بالوقوف وراء هذا الهجوم، بحسب موقع وزارة الخارجية.

وتابع أن بلاده تدين استخدام الأسلحة الكيماوية في أي منطقة من العالم ومن قبل أي جهة كانت، مؤكدا أنها ستواصل قيادة الجهود الدولية لمحاسبة المسؤولين عن هجوم إدلب، وكذلك دعم منظمة حظر الأسلحة الكيميائية.

وأضاف "جونسون، أن ثبوت مسؤولية النظام حول هذا الهجوم يعتبر دليل آخر على الاعتداءات "الوحشية" التي استمر في ارتكابها ضد السوريين طوال السنوات الست الماضية.

من جانبها حمّلت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي، فيديريكا موغيريني، نظام "الأسد" المسؤولية "الرئيسية"، قائلة " بالطبع المسؤولية تقع على النظام أولا، لأنه المسؤول عن حماية الشعب السوري وليس مهاجمته".

وكانت بريطانيا وفرنسا دعتا، في وقت سابق اليوم، مجلس الأمن الدولي لعقد جلسة "طارئة" بشأن الهجوم الكيماوي.

وسبق أن استهدف النظام مرات عدة مدن وقرى وبلدات خارجة عن سيطرته بالغازات السامة، أسفرت عن اختناق ومقتل الآلاف، ولم يتمكن مجلس الأمن من إقرار مشروع حينها، طرحته بريطانيا وأمريكا لمعاقبة النظام على استخدامه الأسلحة الكيمياوية، بسبب استخدام روسيا والصين لحق النقض(الفيتو).