القضاء يلاحق رفعت الأسد مرة جديدة.. محكمة إسبانية تفتح تحقيقاً حوله وتوجه له تهمة خطيرة


قالت المحكمة العليا في إسبانيا، اليوم الثلاثاء، إنها فتحت تحقيقا بشأن رفعت الأسد عم رئيس النظام في سوريا بشار الأسد، فيما يتعلق بمزاعم غسل أموال لصالح جماعات إجرامية في جنوب إسبانيا.

وأشارت المحكمة في بيان على موقعها الإلكتروني إن "القاضي خوسيه دي لا ماتا أمر بمصادرة ممتلكات في بلدتي بويرتو بانوس وماربيا وبإغلاق عشرات الحسابات المصرفية".

ويأتي هذا بعد أقل من أسبوع على صدور قرار من القضاء الفرنسي بمصادرة الأملاك العقارية لرفعت الأسد في فرنسا، حيث يُشتبه بأنه اقتناها بعد اختلاس أموال من بلاده.

ورفضت محكمة الاستئناف في باريس الطعون التي تقدّم بها رفعت الأسد الذي أبعد من الحكم في ثمانينات القرن الماضي. كما أكدت عمليات المصادرة التي شملت عدة شركات لها أملاك عقارية في أحياء فاخرة في العاصمة الفرنسية.

من بين هذه الأملاك، منزلان فخمان في الدائرة 16 مساحة الأول ستة آلاف متر مربّع في جادة فوش الراقية. كما تشمل تعويضات دفعتها بلدية باريس بقيمة 9.5 مليون يورو لمصادرة قطعة أرض في الدائرة الـ16 لبناء مساكن عامة.

وبعد تقدم جمعية "شيربا"، Sherpa، التي تحارب الجرائم الاقتصادية بشكوى، قدر المحققون أملاك رفعت الأسد وأسرته في فرنسا بنحو 90 مليون يورو، موزّعة بين أملاك عقارية في باريس وإسطبل في المنطقة الباريسية بقيمة سبعة ملايين يورو ومجموعة مكاتب في ليون بقيمة 12.3 مليون يورو.

ووجه القضاء إلى رفعت الأسد في 9 حزيران/يونيو 2016 تهم اختلاس أموال عامة وتبييض أموال بشكل منظّم في إطار تهرّب ضريبي خطير.




المصدر