الكلور على اللطامنة للمرة الثالثة في 10 أيام


رامي نصار

استهدف طيران النظام المروحي، أمس، وسط بلدة اللطامنة في ريف حماة الشمالي، ببرميلين يحويان غاز الكلور السام، تضرر منهما نحو عشرين شخصًا من جراء استنشاق الغاز.

وذكر الممرض خالد الحسين أنه “جرت السيطرة على الإصابات بعد إسعافها إلى مستشفى البلدة، ومستشفى مدينة كفرزيتا المجاورة”، مؤكدًا “عدم سقوط قتلى بين المدنيين، وأن الأهالي التزموا الملاجئ خشية تكرار القصف”.

وأوضح لـ (جيرون)، أنها “المرة الثالثة التي تتعرض لها البلدة للقصف بالكلور والفوسفور العضوي، في أقل من عشرة أيام؛ إذ استهدفها الطيران الحربي التابع لقوات النظام بصواريخ محملة بالفوسفور العضوي، قبل أسبوع، ما أدى إلى إصابة نحو أربعين مدنيًا بحالات اختناق”.

وكان الطيران المروحي استهدف مستشفى اللطامنة الجراحي، التابع لمديرية صحة حماة الحرة، ببرميل يحوي الكلور السام، في 26 آذار/ مارس الماضي، أدى إلى اختناق أكثر من 30 شخصًا، بينهم الإطار (الكادر) الطبي بكامله، في حين قتل الطبيب الجراح، علي الدرويش، مدير المستشفى، في أثناء وجوده في غرفة العمليات واستنشاقه كميات كبيرة من الغاز”.

تستهدف قوات النظام بلدة اللطامنة استهدافًا مركزًا؛ لقتل أكبر عدد من المدنيين، انتقامًا من قائد “جيش العزة” الرائد جميل الصالح، كونه من أبناء اللطامنة، ويقود أحد أبرز وأقوى الفصائل المشاركة في معارك ريف حماة.

لذلك؛ تتعرض البلدة يوميًا لأكثر من ثلاثين غارة روسية وسورية، إضافة إلى مئات القذائف الصاروخية والمدفعية، مصدرها قوات النظام المتمركزة في مطار حماة العسكري، وجبل زين العابدين شمال شرق حماة، ما يؤدي غالبًا إلى سقوط الضحايا وتدمير المنازل، بحسب ناشطين من اللطامنة.




المصدر