المعارضة الإيرانية: النظامان الإيراني والروسي شريكان في مجزرة خان شيخون


سمارت-عبد الله الدرويش

وصفت المعارضة الإيرانية، اليوم الثلاثاء، مجزرة الكيماوي التي ارتكبتها قوات النظام السوري في مدينة خان شيخون (58 كم جنوب مدينة إدلب) بأنه جريمة حرب، داعية لتقديم مرتكبيها إلى العدالة.

وقالت زعيمة المعارضة والتي تقيم في منفاها بالعاصمة الفرنسية باريس، مريم رجوي، أن المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي ورئيس النظام بشار الأسد "هما من ارتكب مجزرة الكيماوي في خان شيخون (...) وهما من استهدفا الغوطة الشرقية عام 2013 بنفس الغازات السامة التي راح ضحيتها المئات بين قتيل وجريح".

وأوضحت "رجوي" أن صمت المجتمع الدولي عن جرائم قوات النظام والميليشيات المساندة لها منذ ست سنوات، هو ما شجعها على الاستمرار في ارتكاب المجازر وتصعيدها، معزيةً أبناء مدينة إدلب، وتمنت الشفاء العاجل للجرحى.

وأكدت "رجوي" على أن السلام والهدوء لن يعودا إلى سوريا والمنطقة، طالما لم يسعى المجتمع الدولي إلى إخراج الميليشيات الإيرانية وأذرعها من سوريا.

بدوره حمّل"البيت الأبيض"، في وقت سابق اليوم، حكومة نظام السوري، مسؤولية الهجوم الكيماوي على خان شيخون، كما اعتبر ذلك نتيجة لضعف إدارة الرئيس الأمريكي السابق، باراك أوباما، بينما وصف المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، ستافان دي ميستورا، الهجوم بـ"المروع".

وأشارت مصادر طبية بمحافظة إدلب، في وقت سابق اليوم، أن العشرات قتلوا وأصيبوا بحالات اختناق، جراء قصف بغاز "السارين السام" نفذته طائرات النظام الحربية على مدينة خان شيخون (60 كم جنوب مدينة إدلب) شمالي سوريا.