جميعها خرجت عن الخدمة.. قصف يدمر نقاط طبية في خان شيخون تعالج ضحايا مجزرة الكيماوي


قال الدفاع المدني في محافظة إدلب، اليوم الثلاثاء، إن طائرات حربية يعتقد أنها روسية تشن غارات مكثفة ومركزة على مراكز الدفاع المدني والنقاط الطبية التي تسعف ضحايا مجزرة الكيماوي التي ارتكبها نظام بشار الأسد فجر اليوم في خان شيخون بريف إدلب.

وأوضح الدفاع المدني أنه بعد ساعات من استهداف خان شيخون بالغازات السامة، وهو ما أدى إلى استشهاد أكثر من 70 مدنياً وإصابة مئات، تعرضت المراكز الطبية للقصف ما أدى إلى تدميرها وإخراجها عن الخدمة بالإضافة إلى إصابة كوادر طبية.، وحذر الدفاع المدني من كارثة إنسانية. 

وفي السياق نفسه، قال ناشطون في ريف إدلب إن مشفى الرحمة ومركز الدفاع المدني في خان شيخون خرجا عن الخدمة بسبب القصف الروسي. وسط تحذيرات لإخلاء التجمعات حول النقاط الطبية والمناطق التي وصل إليها المصابون جراء القصف بالغازات السامة.

من جانبها، طالبت المعارضة السورية مجلس الأمن بتحقيق فوري حول القصف بالكيماوي، ودعا الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية في بيان "مجلس الأمن إلى عقد جلسة طارئة على خلفية الجريمة، وفتح تحقيق فوري" متهما قوات النظام بشن غارات على مدينة خان شيخون "مستخدمة صواريخ محملة بغازات كيميائية سامة تتشابه أعراضها مع أعراض غاز السارين".

ودعا الائتلاف إلى "تفعيل المادة 21 من قرار مجلس الأمن 2118، والتي تنص على أنه في حال عدم امتثال النظام للقرار، بما يشمل نقل الأسلحة الكيميائية أو استخدامها، فإنه يتم فرض تدابير بموجب الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة".

وأمس الإثنين، استهدفت طائرة مروحية تابعة للنظام السوري أطراف بلدة الهبيط بريف إدلب ببرميلين متفجرين يحتويا على غاز الكلور السام، ما تسبب بإصابة أكثر من 20 مدني بحالات اختناق أغلبهم من الأطفال والنساء.




المصدر