عشرات القتلى والإصابات بالغازات السامة في خان شيخون


سقط 40 قتيلاً من المدنيين، وأصيب حوالي 200 آخرون بحالات اختناق، في حصيلة أولية، وذلك جراء استهداف طيران النظام الحربي لمدينة خان شيخون في ريف إدلب الجنوبي بالسلاح الكيميائي المحرّم دولياً.

ويأتي هذا القصف بعد أن تعرّضت بلدة الهبيط، بالإضافة إلى مدينة اللطامنة في ريف حماة الشمالي، لقصفٍ مماثل بموادٍ كيميائية ليل أمس الاثنين أسفر عن إصابة العشرات بحالات اختناق، حسبما أشار مراسل صدى الشام.

وأوضحت مصادر طبية في خان شيخون لـ “صدى الشام” أن التشخيص الأولي لحالات المصابين يشير إلى استهدافهم بأحد أنواع الأسلحة الكيميائية الفتاكة، مشيرةً إلى أن ذلك ظهرَ من خلال توسّع حدقة العين والاختناق الشديد.

وأضافت المصادر أن عدد الضحايا المدنيين مرشّح للارتفاع بسبب وجود إصابات خطرة، لافتةً إلى أن الطائرة التي استهدفت المدينة هي من نوع “سو 22”.

وبيّنت أن من بين الضحايا هناك عائلة كاملة قُتل جميع أفرادها جراء استهدافهم بالغازات السامة، مرجّحةً أن تكون المواد المستخدمة هي كميات كبيرة من غاز السارين.

يُذكر أنها ليست المرّة الأولى التي تستهدف بها طائرات نظام الأسد المدنيين بغازات سامة، حيث سبق أن ارتكبت مجازر في مناطق سورية عدّة، فيما استخدمت روسيا حق النقض “الفيتو” في مجلس الأمن في 28 من شهر شباط الماضي، وذلك ضد قرار دولي يسعى لفرض عقوبات على نظام الأسد لاستخدامه الأسلحة الكيميائية.



صدى الشام