عشرات حالات الاختناق بغاز الكلور في ريفي حماة وإدلب


زيد المحمود: المصدر

أصيب عشرات المدنيين بحالات اختناق، بينهم أطفال، الإثنين 3 نيسان/أبريل، إثر استنشاقهم لغاز الكلور السام الذي ألقته طائرات النظام المروحية على مدينة اللطامنة في ريف حماة الشمالي، وبلدة الهبيط في ريف إدلب الجنوبي.

وقال “عبد الرزاق الصبيح”، مراسل “المصدر”، إن طائرات النظام المروحية جددت قصفها لمدن ريفي حماة الشمالي وإدلب الجنوبي بغاز الكلور السام، تزامناً مع المعارك العنيفة التي يخوضها الثوار شمال حماة.

ونقل مراسلنا عن “إبراهيم العمر”، أحد عناصر الدفاع المدني قوله إن أكثر من 20 مدنياً أصيبوا بالاختناق بدرجات متفاوتة، جراء استنشاقهم لغاز الكلور المحمل بالبراميل المتفجرة التي ألقتها طائرات النظام المروحية قرابة الساعة الثامنة والربع من مساء يوم الإثنين، على بلدة الهبيط.

وأضاف “العمر” بأن طائرات النظام المروحية ألقت أيضاً براميل متفجرة على مدينة اللطامنة، بعضها يحوي غاز الكلور، ما تسبب بإصابة نحو 30 مدنياً بحالات اختناق، بينهم أطفال ونساء.

وأشار مراسلنا إلى أنه سبق استهداف بلدة الهبيط بغاز الكلور قصف عنيف وغارات جوية تسببت بمقتل طفل وطفلة شقيتين، من النازحين من مدينة صوران في ريف حماة الشمالي، كما تعرضت مدينة اللطامنة لغارات جوية مكثفة وقصف مدفعي وصاروخي عنيف، تسبب بإصابة العديد من المدنيين بجروح.

وقال مرصد “شام” العسكري العامل في ريف حماة الشّمالي، لـ “المصدر”، إنهم سجلوا 632 غارة جوية على بلدة معردس ومحيطها، تناوبت على تنفيذها مقاتلات حربية روسية ومقاتلات تابعة للنظام منذ فجر يوم الإثنين، كما تعرضت البلدة لمئات القذائف الصاروخيّة، من قاعدة جبل زين العابدين شمال شرق حماة، قبل أن تسيطر على قوات النظام على البلدة.





المصدر