فرنسا: على واشنطن تحديد موقفها من "الأسد" والهجوم الكيماوي اختبار للإدارة الجديدة


سمارت-عبد الله الدرويش

قال وزير الخارجية الفرنسي، جان مارك أيرولت، اليوم الثلاثاء، إن على واشنطن تحديد موقفها من "بشار الأسد"، وإن "مجزرة الكيماوي" التي نفذتها قوات النظام السوري، كانت اختباراً للإدارة الأمريكية الجديدة.

وأشارت مصادر طبية بمحافظة إدلب، في وقت سابق اليوم، أن العشرات قتلوا وأصيبوابحالات اختناق، جراء قصف بغاز "السارين السام" نفذته طائرات النظام الحربية على مدينة خان شيخون (60 كم جنوب مدينة إدلب) شمالي سوريا.

ونقلت وكالة "رويترز" عن راديو "آر.تر.إل" أن جان مارك أيرولت أوضح أن الحكومة الفرنسية تكرر الرسائل عادةً خاصة للأمريكيين لكي يحددوا موقفهم من النظام السوري في مجلس الأمن ،يوم غداً الأربعاء، في إشارة للجلسة الطارئة التي دعت إليها كل من فرنسا وبريطانيا.

وكانت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة قالت، في وقت سابق اليوم، إن مجلس الأمن الدولي سيعقد جلسة "طارئة" غدا بشأن الهجوم الكيماوي على مدينة خان شيخون.

بدوره حمّل"البيت الأبيض"، في وقت سابق اليوم، حكومة نظام السوري، مسؤولية الهجوم الكيماوي على مدينة خان شيخون، كما اعتبر ذلك نتيجة لضعف إدارة الرئيس الأمريكي السابق، باراك أوباما.

وسبق أن استهدف النظام مرات عدة مدن وقرى وبلدات خارجة عن سيطرته بغازات سامة، أسفرت عن اختناق ومقتل الآلاف، ولم يتمكن مجلس الأمن من إقرار مشروع، طرحته بريطانيا وأمريكا لمعاقبة النظام على استخدامه الأسلحة الكيمياوية، بسبباستخدام روسيا والصين لحق النقض(الفيتو).