قتلى وجريح بانفجار عبوة ناسفة وقصف للنظام على بلدتين بريف درعا الشمالي

قتل أربعة أشخاص وأصيب آخر، بينهم اثنان من الجيش الحر، اليوم الثلاثاء، إثر انفجار عبوة ناسفة وقصف بقذائف الدبابات لقوات النظام على الطريق الواصل بين بلدتي سملين وزمرين بريف درعا الشمالي، حسب ناشطين.

وقال ناشط من بلدة سملين لمراسل "سمارت"، إن عبوة ناسفة انفجرت على الطريق الواصل بين بلدتي سملين (52.5 كم شمال مدينة درعا) وزمرين (53.1 كم شمال مدينة درعا)، أسفرت عن مقتل ثلاثة مدنيين على متن دراجة نارية.

وأضاف الناشط، أن مقاتلين اثنين من الجيش الحر، توجها إلى مكان الانفجار، فاستهدفتهم قوات النظام بقذائف الدبابات من مواقعها بكتيبة جدية، ما أدى لمقتل مقاتل وإصابة الآخر.

وفي الأثناء، استهدفت قوات النظام بالمدفعية أحياء درعا البلد من مواقعها في كتيبة البانوراما، تزامناً مع غارات لطائرات حربية يرجح أنها للنظام على تلك الأحياء، حسب ناشطين.

كذلك، استهدفت قوات النظام بصاروخ أرض – أرض حي طريق السد في المدينة من مواقعها بدرعا المحطة، حسب ناشطين.

وكان طفلان قتلا، قبل أيام، بانفجار لغم أرضي في مدينة داعل (14 كم شمال مدينة درعا)، جنوبي سوريا، فيما تعرضت مناطق متفرقة في ريف درعا لقصف مدفعي من قوات النظام.

ووثق ناشطون حقوقيون وثقوا، في وقت سابق مقتل76 شخصاً من محافظة درعا، جنوبي البلاد، خلال شهر آذار الفائت، بينهم 20 قضوا بقصف مدفعي وصاروخي، و15 إثر انفجار عبوات ناسفة وألغام.