مصادر طبية: عشرات القتلى وحالات اختناق بقصف بـ"غاز سام" على خان شيخون بإدلب


سمارت-بدر محمد

تحديث بتاريخ 2017/04/04 11:18:22بتوقيت دمشق (+٢ توقيت غرينتش)

قالت مصادر طبية في محافظة إدلب ، اليوم الثلاثاء، إن العشرات قتلوا وأصيبوا بحالات اختناق، بقصف بغاز "السارين السام" لطائرات حربية يرجح أنه للنظام على مدينة خان شيخون ( 58 كم جنوب مدينة إدلب) ، شمال سوريا.

وقال ممرض في نقطة طبية بمدينة خان شيخون، ويدعى حازم محمد آل شهوان، في تصريح إلى "سمارت"، إنهم استقبلوا أكثر من 50 قتيلاً و 200 مصاب، جراء قصف قوات النظام بالغازات السامة مدينة خان شيخون مرجح أن يكون "غاز السارين السام" بسبب أعراضه التي ظهرت على المصابين من ظهور حلاقات دبوسية واستفراغ المريض وخروج لعاب من فمه مائل للصفار وشحوب وارتفاع نبض المريض ونقص في الأكسجة.

وأضاف، أن من بين الضحايا أطفال ونساء و مسنين، حيث لم يستطيعوا توثيق العدد بدقة بسبب كثرة عدد المصابين الذين أتوا للنقطة، لافتا إلى نقص في سيارات الدفاع المدني والإسعاف ونقص في المواد الطبية والأوكسجين التي تعطى للمصابين بالكيماوي.

إلى ذلك قال طبيب يعمل في مشافي ومراكز الصحة بمدينة معرة النعمان، واصل الجرك، أن عدد المصابين يتراوح بين 400 -500 مصاب مرجحا ارتفاع أعداد القتلى للمئة في جميع النقاط الطبية في المنطقة والتي خرج أغلبها عن الخدمة جراء القصف.

وأوضح "الجرك" أن عدد من المصابين نقلوا إلى الحدود والمشافي البعيدة وهناك ٢٠ سيارة إسعاف على معبر باب الهوى لم تدخل لتركيا للآن.

كما شنت طائرات حربية يرجح أنها روسية شنت غارات على مدينة سراقب (18 كم جنوب شرق مدينة إدلب)، ما أسفر عن مقتل أم أطفالها الثلاثة، وجرح سبعة آخرين بعضهم حالتهم حرجة بينهم امرأة و أطفال، حسب الدفاع المدني.

وسبق أن قالالدفاع المدني، مساء أمس الاثنين، إن أكثر من 20 مدنيا أصيبوا بحالات اختناق، أغلبهم نساء وأطفال، جراء إلقاء الطيران المروحي براميل متفجرة تحوي غاز "الكلور" على أطراف بلدة الهبيط بريف إدلب.

وسبق أن استهدف النظام مرات عدة مدن وقرى وبلدات خارجة عن سيطرته بالغازات السامة، أسفرت عن اختناق ومقتل الآلاف، ولم يتمكن مجلس الأمن من إقرار مشروع طرحته بريطانيا وأمريكا لمعاقبة النظام على استخدامه الأسلحة الكيمياوية في سوريا، بسبب استخدام روسيا والصين لحق النقض(الفيتو).