اجتماع طارئ لمجلس الأمن بعد الهجوم الكيماوي

هيومن فويس

يعقد مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة اجتماعا اليوم الأربعاء، 5 نيسان- أبريل 2017، بناء على طلب من بريطانيا وفرنسا بشأن ما يعتقد أنه هجوم بالأسلحة الكيماوية في سوريا أسفر عن مقتل العشرات بينهم 11 طفلا في محافظة إدلب بشمال غرب البلاد.

وحملت فرنسا والولايات المتحدة وبريطانيا قوات الرئيس بشار الأسد المسؤولية عن الهجوم الذي وقع يوم الثلاثاء. ونفى الجيش السوري شن الهجوم وقال إنه لا يستخدم الأسلحة الكيماوية مطلقا.

وقالت نيكي هيلي السفيرة الأمريكية لدى المنظمة الدولية للصحفيين “بالطبع نحن قلقون بشأن ما حدث في الهجوم الكيماوي السوري ولهذا سنعقد اجتماعا طارئا صباح غد في القاعة المفتوحة.”

والولايات المتحدة هي رئيس مجلس الأمن المؤلف من 15 عضوا لشهر أبريل نيسان.

وقال مندوب بريطانيا بالأمم المتحدة ماثيو رايكروفت إن هجوم إدلب “يظهر مرة أخرى أن النظام لن يتورع عن القيام بأي شيء ليظل في السلطة بل إن استخدام أبشع الأسلحة وارد.”

وأضاف أن أحد أسباب عقد اجتماع مجلس الأمن هو “ممارسة الضغط على من استخدموا حق الفيتو ضد تحركات سابقة لمحاسبة من استخدموا الأسلحة الكيماوية وسؤالهم ما هي خطتهم الآن.”

وفي فبراير شباط استخدمت روسيا حليفة سوريا مدعومة بالصين حق النقض (الفيتو) للمرة السابعة لحماية الحكومة السورية من اتخاذ المجلس إجراء ضدها فمنعت محاولة من القوى الغربية لفرض عقوبات فيما يتصل باتهامات بشن هجمات بأسلحة كيماوية خلال الصراع الممتد منذ ست سنوات.

ودافع مندوب الصين بالمنظمة الدولية ليو جي يي عن استخدام بكين للفيتو وقال للصحفيين عن هجوم إدلب “إنها قضية خطيرة ونحن بحاجة فعلا لإلقاء نظرة مهنية على ما حدث بالفعل.”

وأضاف “من المؤكد أن هذا سيعقد محادثات السلام و… نحن نعتقد أن من الضروري أن نحافظ على استمرارية محادثات السلام وأن تسفر محادثات السلام عن نتائج ملموسة لتحسين الوضع على الأرض.”