ارتفاع أسعار مواد غذائية في مدينة الرقة وانخفاض أخرى متأثرة بتكاليف النقل


سمارت-هبة دباس

ارتفعت أسعار بعض المواد الغذائية فيما انخفضت أخرى بمدينة الرقة، شمالي سوريا، متأثرةً بتكاليف النقل والعرض والطلب في الأسواق، حسب ما أفادت مصادر أهلية لـ"سمارت".

وكان تنظيم "الدولة الإسلامية" نقل الأسواق الرئيسيةوالمراكز الحيوية من مدينة الرقة إلى ريفها الجنوبي، عقب اقتراب "قوات سوريا الديمقراطية" من اطباق الحصار عليها، ما سبب شللاً في الحياة الاقتصادية.

وتستقدم المدينة المنتجات والمواد الغذائية من الريف الجنوبي عبر سد الرشيد أو الزوارق، إذ يفصل نهر الفرات المدينة عن ريفها الجنوبي، مقابل أجور مرتفعة.

وقال مصادر محلية إن سعر الكيلو الواحد من السكر بلغ 500 ليرة، والشاي 4200، والأرز بين 350 و750 تبعاً للجودة، والطحين 220، والعدس 550، والزيت 800، والسمن 1350، والبندورة 300، مسجلة ارتفاعاً بنسبة 15 إلى 20 بالمئة عنها في الشهر الفائت.

فيما انخفضت أسعار مواد أخرى بمعدل 15 إلى 50 بالمئة، ليسجل سعر الكيلو الواحد من التمر 650، والخيار 370، والبطاطا 270، والبصل الأخضر 350، والبرتقال 220، والفليفلة الحلوة 450 والحارة 850، حسب المصادر.

كذلك انخفضت أسعار اللحوم ليسجل كيلو لحم الغنم 2600 ليرة بانخفاض 150ليرة، والسمك 400 بانخفاض 300 ليرة، فيما استقر سعر لحم الدجاج عند 1100 ليرة.

واستقرت أسعار المحروقات عند 185 ليرة لليتر "المازوت المكرر"، و280 ليرة لـ"المازوت النظامي"، و270 لـ"البنزين المكرر"، و800 ليرة لـ"البنزين النظامي"، في حين ارتفع سعر أسطوانة الغاز إلى 11200 مسجلاً ارتفاعاً قدره 300 ليرة.

وكان حجم التداولفي سوق المحروقات بالمدينة انفخض، في آذار الفائت، متأثراً بالمعارك الدائرة، لتعاود الأسعار الارتفاع بعد عودة طريق التصريف باتجاه جنوب البلاد للعمل، والذي يمر عبر بادية الحماد شرقي مدينة تدمر بمحافظة حمص.

وتقترب "قسد" من إطباق الحصار على مدينة الرقة، لاسيما بعد السيطرة على مزرعة وقرية استراتيجية بين مدينتيالرقة والطبقة لتقرب بذلك من استكمال عزل مدينة الرقة بالكامل من الجهة الغربية، بعد حاصرتها من الجهتين الشرقية والشمالية.