المجلس الإسلامي السوري: مجزرة خان شيخون وصمة عارٍ على جبين الإنسانية


فؤاد الصافي: المصدر

استنكر المجلس الإسلامي السوري مجزرة الكيماوي التي وقعت اليوم في مدينة خان شيخون، وأكد أن النظام بتكرار استخدامه للسلاح الكيماوي قد أمن العقوبة والمحاسبة على جرائمه المتكررة، وطالب المجلس الشعب السوري في الداخل والخارج بالتظاهر لاستنكار هذه المجزرة، داعياً الدول العربية والإسلامية لاتخاذ موقف حازم لنصرة الشعب السوري.

وأفاد بيان للمجلس الإسلامي السوري، نشره على موقعه الرسمي اليوم الثلاثاء، بأن مجزرة اليوم التي ذهب ضحيتها حتى الآن المئات من القتلى والمصابين تحت سمع العالم وبصره، فالقنوات تنقل على الهواء مباشرة صور الضحايا المروعة التي هي وصمة عار على جبين الإنسانية جمعاء.

وأضاف بأن العالم تساهل في إدانة استخدام النظام الغازات السامة، “واليوم يستخدم النظام السلاح الكيماوي ضد شعبنا السوري الأعزل بعون من روسيا وإيران”. ولا شك أن النظام بتكرار استخدامه للسلاح الكيماوي قد أمن العقوبة والمحاسبة على جرائمه المتكررة، على حد تعبيره.

وأشار إلى أنه بعد مجزرة الغوطة الأولى “تم إلقاء القبض على أداة الجريمة وبقي المجرم حراً طليقاً بمختبراته وإمكاناته، ويشير الواقع إلى أن النظام ما زال مستمراً في تصنيع الأسلحة الكيماوية وتخزينها تحت بصر العالم وسمعه، مما يجعل الأمم المتحدة والدول الكبرى شركاء مباشرين في هذه الجريمة النكراء”.

وطالب المجلس الشعب السوري في الداخل ودول اللجوء بالتظاهر ضد هذه الجرائم، كما طالب كل المنظمات والجهات المعنية بالتحرك لوقف هذه المجازر، وناشد الدول العربية والإسلامية بأن “يقفوا الموقف الحازم الذي تمليه عليهم أخوة الإسلام ونصرة الضعفاء”.

وختم المجلس بيانه برسالة للثوار على الجبهات، حيث قال: “أيها المرابطون المجاهدون، إن هذا النظام ومن ورائه روسيا المجرمة وإيران الحاقدة يرموننا عن قوس واحدة، ولم يفرقوا بين مدني ولا عسكري ولا فصيل وآخر، فالواجب الديني يملي علينا جمع الكلمة ووحدة الصف والموقف لنكون قادرين على إيقاف هذه المآسي”.





المصدر