سمارت-رائد برهان

أصيب عدد من المدنيين بجروح، اليوم الأربعاء، إثر قصف جوي روسي وسقوط صاروخ على بلدة بداما (69 كم غرب مدينة إدلب)، شمالي سوريا، بحسب ما أفاد الدفاع المدني.

وقال الدفاع المدني على صفحته في موقع “فيسبوك”، إن الطائرات الحربية الروسية شنت أربع غارات على البلدة، تلا ذلك سقوط صاروخ بالستي، رجّح ناشطون أن مصدره السفن الحربية في البحر المتوسط، ما أسفر عن جرح ثمانية مدنيين، بينهم أطفال ونساء، نقلوا إلى نقاط طبية قريبة.

وأفاد ناشطون، بشن طائرات حربية يرجّح أنها روسية غارتين على مدينة خان شيخون ( 60 كم جنوب مدينة إدلب)، دون ورود أنباء عن إصابات.

وقتل أكثر من 70 مدنياً وأصيب المئات بحالات اختناق، معظمهم من الأطفال والنساء، أمس الثلاثاء، جراء استهداف طائرات النظام لمدينة خان شيخون بغازات سامة، رجّح أطباء أن تكون “السارين”، وسط تنديد دولي واسع.

كذلك، سقط 35 مدنياً بين قتيل وجريح، أمس الثلاثاء، جراء قصف جوي يرجّح أن لسلاح الجو الروسي وآخر صاروخي للنظام، على مدينتي سلقين وجسر الشغور وقرية قوقفين في ريف إدلب، بحسب الدفاع المدني وناشطين.

وأعلنت مديرية التربية والتعليم بإدلب، في بيان، نشرته على صفتحها في “فيسبوك”، إيقاف دوام المدارس في مدن وبلدات حارم وسلقين وكفرتخاريم وملس وأرمناز، في ريف إدلب الشمالي، دون توضيح الأسباب.

ويأتي هذا التصعيد على مدن وبلدات إدلب، رغم استمرار سريان وقف إطلاق النار، المعلن عنه في 30 كانون الأول الماضي، برعاية روسية-تركية، و بعد أيام من انتهاء الجولة الخامسة من محادثات “جنيف” حول الانتقال السياسي.