‘فرقة الحمزة ترحب بمبادرة جمع الجيش الحر مع قسد’

5 نيسان (أبريل - أفريل)، 2017
2 minutes
[ad_1] [ad_2]

سمارت-رائد برهان

[ad_1]

رحبت “فرقة الحمزة”، التابعة للجيش السوري الحر، اليوم الأربعاء، بالمبادرة التي طرحها ناشطون حول جمعه مع “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، ضمن أهداف إسقاط النظام.

وأطلق ناشطون عرب وأكراد، “المبادرة الوطنية” كما أسموها، خلال الشهر الفائت، متضمنة أربعة بنود أولها الدعوة “لتفكيك النظام السوري ومنظومته الأمنية والحفاظ على مؤسسات الدولة، والعمل على الانتقال السياسي وفق قرارات مجلس الأمن”.

وقال مدير المكتب السياسي للفرقة، هشام سكيف، في تصريح إلى مراسل “سمارت”، إنهم “يتطلعون بإيجابية” للمبادرة، التي تهدف لتوحيد الجهود العسكرية والسياسية للطرفين ضمن أهداف الثورة السورية، وهي “إسقاط النظام وعقليته، وبناء سوريا الموحدة دون المساس بنسجيها العرقي”.

و رحبت “قسد” بالمبادرة قائلةً إنها مستعدة لبذل الجهود وتقديم الإمكانيات اللازمة لها، والتي ستتحول “بإغنائها” إلى “بناء جامع لكل السوريين الديمقراطيين والوطنيين الحقيقين”، على حد تعبيرها.

أما فصائل الجيش الحر فرحبت أيضاً بالمبادرة، واضعةً شروطاً للالتزام بها، مثل تخلي “قسد” عن “نهجها باحتلال القرى وتهجير أهلها”، وتركها “مشروعها الانفصالي”، واعترافها بالثورة السورية.

ويعتبر الجيش الحر “قسد” التي تقودها “وحدات حماية الشعب” الكردية “عدوةً” له، لاتهامها بالارتباط مع حزب “العمال الكردستاني” والتنسيق مع النظامفي عدة مناطق سورية.

وتدور اشتباكات بشكل مستمر بين الطرفين وخاصة في ريفي حلب الشمالي والشرقي، وسبق أن شنت “الوحدات الكردية” هجوماً على قرى وبلدات التي يسيطر عليها “الحر” في ريف حلب الشمالي، انتهى بسيطرتها على مناطق أبرزها مدينة تل رفعت ومطار منغ العسكري، بدعم روسي.

وتعتبر “فرقة الحمزة” أحد أهم الفصائل المنضوية في غرفة عمليات “درع الفرات” التي تدعمها تركيا في ريفي حلب الشمالي والشرقي، شمالي سوريا.

[ad_1] [ad_2]