قتلى وجرحى بقصف جوي يرجّح أنه روسي على ريف إدلب


سمارت-أمنة رياض

تحديث بتاريخ 2017/04/05 22:11:01بتوقيت دمشق (+٢ توقيت غرينتش)

قال ناشطون، مساء اليوم الأربعاء، إن عدد من المدنيين قتلوا وجرحوا جراء قصف يرجّح أنه لسلاح الجو الروسي على بلدة وقرية في ريفي إدلب الغربي والشرقي، شمالي سوريا.

وأضاف الناشطون لمراسل "سمارت"، إن الطائرات الحربية شنت غارة على قرية عين السودة التابعة لمنطقة جسر الشغور (47 كم غرب مدينة إدلب)، ما أسفر عن مقتل مدنيين اثنين وجرح خمسة آخرين، بينهم امرأة، نقلوا إلى مشاف قريبة.

كذلك أشار الناشطون، أن قصف مماثل طال بلدة أبو ظهور (50 كم شرق مدينة إدلب)، ما أسفر عن مقتل مدني وإصابة آخر نازحين من قرية أم الكراميل في حلب، حيث نقل المصاب إلى نقطة طبية في المنطقة.

وبحسب الناشطين، طال قصف مماثل مدينة إدلب ومحيط بلدة بداما وقريتي الكندة ومرعند، في حين شنت طائرات حربية يرجّح أنها للنظام غارات على محيط مدينة سراقب وقرية المكسر التحتاني، واقتصرت الأضرار على المادية.

وقصفت قوات النظام بالصواريخ قرية كوكبة جنوب إدلب من مواقعها في قرية جورين بريف حماة، دون تسجيل إصابات، بحسب الناشطين.

وأصيب عدد من المدنيين بجروح، صباح اليوم، إثر قصف جوي روسي وسقوط صاروخ على بلدة بداما (69 كم غرب مدينة إدلب)، بحسب ما أفاد الدفاع المدني.

وقتل أكثر من 70 مدنياً وأصيب المئات بحالات اختناق، معظمهم من الأطفال والنساء، أمس الثلاثاء، جراء استهداف طائرات النظام لمدينة خان شيخون بغازات سامة، رجّح أطباء أن تكون "السارين"، وسط تنديد دولي واسع.

ويأتي هذا التصعيد على مدن وبلدات إدلب، رغم استمرار سريان وقف إطلاق النار، المعلن عنه نهاية كانون الأول الماضي، برعاية روسية-تركية، و بعد أيام من انتهاء الجولة الخامسة منمحادثات جنيف حول الانتقال السياسي.