‘مزاعم روسية كاذبة عن خان شيخون.. وقيادي بالجيش الحر: المعارضة لا تملك مستودعات للأسلحة الكيميائية’
5 نيسان (أبريل - أفريل)، 2017
نفى القيادي في “جيش إدلب الحر”، حسن حاج، اليوم الأربعاء، صحة مزاعم روسيا التي قالت إن الغاز السام الذي أودى بحياة المدنيين في خان شيخون بريف إدلب، تسرب من مستودع للأسلحة الكيميائية “تملكه المعارضة” وذلك بعدما تعرض لغارة جوية نفذتها قوات نظام بشار الأسد.
وقال حاج إن “المدنيين الموجودين كلهم يعرفون أن المنطقة لا يوجد فيها مقرات عسكرية ولا أماكن تصنيع” تابعة للمعارضة. مضيفاً: “الكل شاهد الطيارة ونوعها وهي تقصف بالغاز”. وتابع: “المعارضة بمختلف فصائلها غير قادرة على صناعة هذه المواد”. مؤكداً أن ما زعمته روسيا كذبة.
وكانت وزارة الدفاع الروسية قد زعمت في بيان لها أن “بيانات وسائل المراقبة الإلكترونية تؤكد أن الطيران السوري (طيران نظام الأسد) وجه في الساعة 11.30 – 12.30 ضربة جوية إلى مشارف خان شيخون الشرقية، إذ استهدفت الغارة مستودعاً كبيرا للذخيرة وتجمع آليات حربية تابعة للإرهابيين. وكانت ورش لتصنيع قذائف كيميائية توجد في محيط المخزن” على حد قولها.
وكانت طائرات قوات نظام الأسد قصفت صباح أمس الثلاثاء، مدينة خان شيخون بريف إدلب بغاز السارين، وأدت لقتل 100 مدني على الأقل وإصابة ما لا يقل عن 300 شخص، معظمهم من الأطفال.
وجاء هذا القصف بعد نحو أسبوع على تصريحات لإدارة ترامب قالت فيها إن تغيير نظام الأسد في سوريا لم يعد من أولوياتها، وهو ما اعتبرته المعارضة السورية ضوءاً أخضر لنظام الأسد لممارسة مزيد من القتل.
[sociallocker] [/sociallocker]