‘أطباء بلا حدود: ضحايا خان شيخون تعرضوا لنوعين من العوامل الكيماوية على الأقل’

5 نيسان (أبريل - أفريل)، 2017
2 minutes
[ad_1] [ad_2]

سمارت-أمنة رياض

[ad_1]

قالت منظمة “أطباء بلا حدود”، اليوم الأربعاء، إن ضحايا الهجوم على مدينة خان شيخون (60 كم جنوب مدينة إدلب)، شمالي سوريا، تعرضوا لنوعين مختلفين من العوامل الكيماوية على الأقل.

وأضاف فريق طبي تابع للمنظمة، يقدم الدعم لقسم الطوارئ في مشفى باب الهوى على الحدود السورية التركية بريف إدلب، أن الأعراض التي ظهرت على المرضى تماثل أعراض تظهر على أشخاص استنشقوا عامل سام للأعصاب مثل “غاز السارين” أو مركب كيماوي مشابه، وفق موقع المنظمة.

وبحسب الفريق المتواجد في المشفى (100 كم شمال مدينة خان شيخون)، والذي نقلت له بعض حالات الاختناق، أن الأعراض تجلت بتشنجات عضلية وتغوط لا إرادي وحدقات متقبّضة.

وأضافت المنظمة، أن فرقها زارت عدة مستشفيات كان يتلقى فيها ضحايا الهجوم العلاج، واستنشقوا رائحة مواد التبييض الكيماوية خلال جولتهم، ما يدل على أن الضحايا تعرضوا لـ”الكلور”، على حد قولها.

وأشار وزير الصحة في الحكومة السورية، محمد فراس الجندي، بتصريح خاص إلى “سمارت” أن الهجوم، أمس الثلاثاء،أسفر عن مقتل قرابة 70 مدنياً، بينهم 21 طفلاً و20 امرأة، إضافةً لإصابة أكثر من 560آخرين بحالات اختناق.

وقالت منظمة “حظر الأسلحة الكيماوية”، أمس الثلاثاء، إنها تحقق وتحلل معلومات من كل المصادر المتوفرة، بشأن الهجوم الكيماوي الذي استهدف المدينة، مبديةً قلقها إزائه.

ودافعت روسيا حلفية النظام، في وقت سابق اليوم، عن النظام من خلال ادعائها بأن الإصابات جاءت نتيجة قصف طائرات النظام مستودعاً لمن أسمتهم “الإرهابيين” يحوي مواد كيمياوية، كما رفضت مشروع قرار في مجلس الأمن يحمل النظام مسؤولية الهجوم.

ولقي الهجوم إدانةً واسعة من المجتمع الدولي، حيث حملت فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي النظام مسؤولية شنه.

[ad_1] [ad_2]