الأمم المتحدة تدين "مجزرة" خان شيخون "المروعة"


سمارت-بدر محمد

دان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، اليوم الأربعاء، المجزرة باستخدام غازات سامة في مدينة خان شيخون واصفاً إياها بـ "المروعة"، مؤكداً أن "جرائم حرب" لا تزال ترتكب في سوريا.

وقتل أكثر من 70 مدنياً وأصيب المئات بحالات اختناق، معظمهم من الأطفال والنساء، أمس الثلاثاء، جراء استهداف طائرات النظام لمدينة خان شيخون ( 60 كم جنوب مدينة إدلب)، بغازات سامة، رجّح أطباء أن تكون "السارين".

وأضاف "غوتيريس" خلال مؤتمر دولي حول مستقبل سوريا في العاصمة البلجيكية بروكسل، أن الأمم المتحدة تريد أن يكون هناك محاسبة على مثل هذه الجرائم، مبدياً ثقته بأن مجلس الامن الدولي سيتحمل مسؤوليته، حسب وكالة الأنباء الفرنسية (أ.ف. ب).

وعبر "غوتيريس" عن أسفه من هذه الأحداث المروعة التي تظهر أن "جرائم حرب لا تزال ترتكب في سوريا" وأن القانون الإنساني الدولي ينتهك بشكل "متكرر" في هذا البلد.

وكانت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة أشارت، أن مجلس الأمن الدولي سيعقد جلسة "طارئة" اليوم الأربعاء، بشأن الهجوم الكيماوي على مدينة خان شيخون في إدلب، شمالي سوريا.

وسبق أن وصفالمبعوث الأممي الخاص إلى سوريا ستافان دي ميستورا، أمس الثلاثاء ، الهجوم الكيماوي على مدينة خان شيخون بـ"المروع"، مضيفا أن مجلس الأمن سيجتمع لـ"المطالبة بمحاسبة المسؤول عنه".

وكان الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان قال، أمس الثلاثاء، إن الهجوم الكيماوي على مدينة خان شيخون في إدلب، شمالي سوريا، يمكن أن يهدد محادثات الأستانة.

واستهدفت قوات النظام مرات عدة مدن وقرى وبلدات خارجة عن سيطرته بغازات سامة، أسفرت عن اختناق ومقتل الآلاف، ولم يتمكن مجلس الأمن من إقرار مشروع، طرحته بريطانيا وأمريكا لمعاقبة النظام على استخدامه الأسلحة الكيمياوية، بسبباستخدام روسيا والصين لحق النقض(الفيتو).