صفوان أحمد: المصدر

تعرض مراسل قناة (سما) الفضائية الموالية، ومدير المركز الإعلامي لبلدتي نبل والزهراء المواليتين بريف حلب، هيثم كزو، اليوم الأربعاء (5 نيسان/أبريل) للضرب المبرح والإذلال على يد حاجز لقوات النظام في ريف حلب.

وهاجم مراسل (سما) حواجز قوات النظام في تدوينة روى فيها ما حدث معه على حاجز تقاطع باشكوي – دوير الزيتون التابع لقوات النظام في ريف حلب، عنون تدوينته بـ “الحواجز هل وضعت لإذلال المواطن أم لخدمته”.

وقال “كزو”: “في الوقت الذي رأيت بأم عيني كيف تمر سيارة بدون تفتيش أو حتى المرور على الجهاز فقط لأن السائق أعطى المسؤول عن الحاجز باكيت دخان، أما أن يكون أحد المراسلين مستعجلاً فيجب أن يصطف على الدور نصف ساعة، وعندما تقدم إلى مسؤول الحاجز ليقول له بأنه سيتأخر عن عمله فيكون الجواب انقلع ولاك أخو الش……”.

وروى “كزو” ما حل به على الحاجز، فقال: “وأنا طلعان عحلب ومتأخر وواقف على حاجز دوير الزيتون، قبل حلب في زحمة سيارات ما بتخلص بنص ساعة، دوبلت الدور وقلتلو أنا مراسل سما ومتأخر، ولا بقلي نقلع، قلتلو عيب لا تقول نقلع، قلي نقلع ولاك أخو الشر….ة، قلتلو واحد متلك أخو ….، فضربني وكسرلي الهوية، فدافعت عن حالي وضربتو، فتجمع الحاجز علي وحطوني بالأرض ونزلو فيني ضرب”.

وأضاف: “وعندما تدخل الناس ليبعدوا عناصر الحاجز عني، قام العناصر بسحب بواريدهم وتهديد الناس، وعندما أردت أن أتكلم بالهاتف أخذوا مني الهاتف وسرقوا بطارية الجهاز”.

ولم يكن “كزو” المراسل الأول الذي يتعرض للإهانة من قبل قوات النظام التي يدافع عنها، فقد سبقه الإعلامي “شادي” حلوة، والذي تلقى توبيخاً عنيفاً من القيادي الميداني الأبرز في قوات النظام العقيد “سهيل الحسن”، لان “حلوة” هتف (بالروح بالدمّ نفديك سوريا) بدلاً من أن يهتف (بالروح بالدمّ نفديك يا بشار)، ليقول له “الحسن” بنبرةٍ حادّة “سوريا هيي بشار الأسد ولاك… روح لعند معلمينك خيو”.

[sociallocker] المصدر
[/sociallocker]