الأمم المتحدة تطالب بهدنة مدتها 72 ساعة لإيصال المساعدات في سوريا


سمارت-أحلام سلامات

تحديث بتاريخ 2017/04/06 16:10:13بتوقيت دمشق (+٢ توقيت غرينتش)

طالبت الأمم المتحدة، اليوم الخميس، كلاً من الولايات المتحدة وروسيا وإيران وتركيا، الاتفاق على هدنة لمدة 72 ساعة في سوريا، بهدف توزيع المساعدات الإنسانية.

وقال مستشار المبعوث الأممي إلى سوريا للشؤون الإنسانية، يان إيغلاند، خلال مؤتمر صحفي، إنهم يريدون هدنة لمساعدة المدنيين "على خطوط النار"، وفي الغوطة الشرقية "بأسرع وقت ممكن"، مشيراً أنهم طلبوا عدداً من الأمور من "مجموعة دعم سوريا الدولية"، بمن فيها الجهات الضامنة لمحادثات "أستانة"، حسب موقع "روسيا اليوم".

وأضاف "إيغلاند"، أنهم بانتظار الموافقة على خطة إيصال المساعدات خلال شهري نيسان وأيار للعام 2017، التي من المفترض أن تؤمن الوصول إلى أكثر من مليون محاصر.

وكانت محادثاتروسية إيرانية تركية عقدت في العاصمة الكازاخستانية "أستانة"، مطلع شباط الفائت، لبحث تثبيت الهدنة في سوريا.

وسبق أن توصلت كل من تركيا وروسيا والفصائل العسكرية، لاتفاق وقف إطلاق نار، دخل حيز التنفيذ الساعة 00:00 من فجر يوم 30 كانون الأول من العام الفائت، وخرقته قوات النظام منذ الساعات الأولى، كما صعدت في منطقة وادي بردى بشكل خاص، إضافة لقصف مناطق متفرقة في سوريا.

كذلك رحب منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، بـ"الاهتمام" الأمريكي حول الأوضاع في سوريا، متأملاً أن يؤدي إلى تعاون مع روسيا بهدف التوصل إلى حل سياسي.، كما تمنى أن يكون هذا الاهتمام "نقطة تحول، ووميلاد جديد للدبلوماسية".

وكان الرئيس الأمريكي قال، أمس الأربعاء، إن هجوم الكيماوي في مدينة خان شيخون (60 كم جنوب مدينة إدلب)، شمالي سوريا، غيّر موقفه من رئيس النظام، بشار الأسد، متوعداً بالرد على القصف بالغازات السامة الذي نفذته قوات النظام، وراح ضحيته العشرات.

وكانت المندوبة الأمريكية بالأمم المتحدة، قالت إنهم سيتحركون مفردين في حال فشلت جهود الأمم المتحدة حيال ما حصل في خان شيخون، كما ذكرت بأن "الأسد" ليس لديه أي دافع لوقف الهجمات الكيماوية مازالت روسيا تدعمه، واتهمتها بأن تستخدم خطاب مزيف لتلقي اللوم على الأخرين.