الصحة العالمية تشرح جثثًا لضحايا خان شيخون في تركيا


جيرون

أعلن وزير العدل التركي، باكير بوز داغ، أن “نتائج تشريح ضحايا هجوم خان شيخون أظهرت تعرضهم لسلاح كيماوي” وذلك في أعقاب عملية تشريح أجريت في مدينة أضنة التركية، فجر اليوم الخميس، لثلاث جثث، بينها امرأة، من ضحايا مجزرة الكيمياوي التي ارتكبها النظام الإجرام الأسدي في مدينة خان شيخون، حضرها وفد من منظمة الصحة العالمية.

حضر العملية من الجانب التركي النائب العام في ولاية أضنة، وخبراء في الطب العدلي ومسؤولون آخرون، وأكدت وكالة “الأناضول” أن عملية تشريح الجثث صُوّرت، وأن عينات من أجساد الضحايا سُلّمت لمنظمة الصحة العالمية وخبراء الطب العدلي. تأتي مشاركة منظمتي الصحة العالمية والعفو الدولية، بطلب من الحكومة التركية.

وكانت منظمة الصحة العالمية، أكدت، أمس الأربعاء، أن “ضحايا هجوم في سورية، يشتبه في أنه نُفذ بأسلحة كيماوية، الثلاثاء، ظهرت عليهم أعراض تماثل ردة الفعل على استنشاق غاز أعصاب”.

وأشارت المنظمة في بيان “هناك دلائل تشير على أن الهجوم على مدينة خان شيخون بريف إدلب شمالي البلاد كان بغاز الأعصاب”، وذلك من” خلال الأعراض الظاهرة على كثير من حالات ضحايا الهجوم”.

وذكرت “أن بعض ضحايا الهجوم الذي يشتبه بأنه كيماوي، في سورية، بدت عليهم أعراض فئة من المواد الكيماوية تشمل غازات أعصاب”، مشيرة إلى أنّ “مؤشرات تتلاءم مع التعرض لمواد عضوية فوسفورية، وهي فئة من المواد الكيماوية تشمل غازات أعصاب سامة”. وفق “رويترز”.




المصدر