وليد غانم: المصدر

تعرّض منتخب سيدات سوريا خلال مشاركته في التصفيات المؤهلة لكأس آسيا للسيدات لخسارةٌ مذلّةٌ لها أمام سيدات فيتنام في اللقاء الذي جمعهما أمس الأربعاء في العاصمة الفيتنامية هانوي، حيث فاز صاحب الضيافة بـ 11 هدفاً نظيفاً.

وافتتحت الدولية الفيتنامية نغيون ليو التسجيل منذ الدقيقة الأولى من عمر اللقاء، ليتوالى مهرجان الأهداف في مرمى الضيف الذي بدا عاجزاً عن أيّ مقاومة، فأول 20 دقيقة شهدت تسجيل خمسة أهداف، والشوط الأول ثمانية. فيما اكتفى الفريق الفيتنامي في الشوط الثاني بتسجيل ثلاثة أهداف رغم مقدرته على تسجيل المزيد.

وشهدت المباراة الثانية ضمن ذات المجموعة يوم الأربعاء أيضاً فوز إيران على سنغافورة بستة أهدافٍ نظيفةٍ على ذات الملعب. لتتصدر فيتنام ترتيب المجموعة برصيد 3 نقاط من مباراة واحدة، بفارق الأهداف أمام ميانمار وإيران وسنغافورة اللتين خاضتا مباراتين، في حين بقي رصيد سوريا خالياً من النقاط.

وكانت الجولة الأولى شهدت يوم الاثنين فوز سنغافورة على سوريا 1-0.

وفي تعليقاتهم على هذه الخسارة المذلّة، وصف موالو النظام منتخبهم بالمخجل، وذكر موقعٌ موالٍ إن المباراة كانت على مبدأ “رمية تماس لسوريا وغول لفيتنام، سنطرة سوريّة في منتصف الملعب وهدف لفيتنام، حلوين بناتنا اليوم وهدف لفيتنام”.

وتوّجهت أصابع الاتهام بعد هذه الخسارة إلى اتحاد كرة القدم، الذي لم يعطِ هذا المنتخب أي أهميّة، وقام بتجميع اللاعبات قبل فترة قصيرة من البطولة دون النظر إلى أفضلية اللاعبات، ولا حتى التجهيز بأبسط ما يمكن.

واستذكر البعض مقولة الراحل عدنان بوظو عندما قال: “هذه حدودنا”، وحجة اتحاد المعتادة “شرف المشاركة بيكفي”.

[sociallocker] المصدر
[/sociallocker]