‘حظر الأسلحة الكيماوية: بدأنا تحقيقا حول هجوم خان شيخون الكيماوي’

6 أبريل، 2017

سمارت-أمنة رياض

قالت منظمة “حظر الأسلحة الكيماوية”، اليوم الخميس، إنها بدأت تحقيقا حول الهجوم الكيماوي على مدينة خان شيخون (60 كم جنوب مدينة إدلب)، شمالي سوريا.

وأضافت المنظمة، أنها تواصلت مع النظام وطلبت إليه تبادل المعلومات المتعلقة بالأمر، كما طالبت جميع الدول الموقعة على اتفاقية حظر الأسلحة الكيماوية “مشاركة أي معلومات لديها”، في حين سيقدم التقرير إلى اللجنة التنفيذية بالمنظمة والدول الأعضاء فيها. بحسب وكالة الأنباء الفرنسية (أ.ف.ب).

وكانت طائرات النظام الحربية قصفت خان شيخون، بغازات سامة، قبل يومين، ما أسفر عن مقتل 85 مدنيا، وإصابة المئات بحالات اختناق، معظمهم من النساء والأطفال، وسط تنديد واسع من المجتمع الدولي والهيئات المدنية والعسكرية والمحلية والسياسية السورية.

وسبق أن قالت المنظمة، أول أمس الثلاثاء، إنها تحقق وتحلل معلومات من كل المصادر المتوفرة، بشأن الهجوم الكيماوي الذي استهدف مدينة خان شيخون.

وسبق أن قالت، قبل عامين، إن مئات الأطنان من أسلحة النظام الكيماوية دمرت، في حين أكد رئيس فرع الكيمياء في “الفرقة الخامسة” سابقا، والتابعة لقوات النظام، العميد الركن زاهر الساكت، أنأسلحة النظام الكيمائية لم تتلف بل نقلت إلى مناطق الساحل السوري وجنوبي لبنان،والقسم الأكبر نقل إلى روسيا.

وتأسست المنظمة، التي تتخذ مدينة لاهاي الهولندية مقرا لها، في العام 1997 للقضاء على الأسلحة الكيميائية في العالم، وقامت بمهمات عدة في سوريا منذ العام 2014، لمراقبة المعلومات عن احتمال استخدام أسلحة كيماوية.

ومن المنتظر أن يصوت مجلس الأمن على مشروع قرار طرحته دول غربية، بشأن الهجوم الكيماوي، نصت أحد بنوده على إجراء تحقيقات مع ضباط في سلاح النظام الجوي، والحصول على كل البيانات المتعلقة بالعمليات الجوية يوم وقوع الحادث، لكن روسيا طرحتمشروع قرار آخر، يحذف هذه البنود، في ظل تصريحات أمريكية تقول إن “ترامب” يدرس الخيار العسكري في سوريا.