ضحايا جلّهم أطفال بقصف يرجح أنه روسي على بلدة شرق إدلب


سمارت-رائد برهان

قتل وجرح عدد من المدنيين، جلّهم من الأطفال، اليوم الخميس، جراء قصف جوي يرجح أنه روسي على بلدة وقرية في ريفي إدلب الشرقي والجنوبي، شمالي سوريا، بحسب الدفاع المدني وناشطين.

وأفاد الناشطون لمراسل "سمارت"، بمقتل طفلين جراء قصف جوي يرجح أنه من طائرات حربية روسية على قرية الظاهرية، التابعة لمدينة أريحا ( 13 كم جنوب مدينة إدلب).

وقال قائد فريق الدفاع المدني في مدينة سراقب ( 19 كم شرقي إدلب)، ليث الأحمد، على غرفة خاصة بالإعلاميين في تطبيق "واتساب"، إن رجلاً وطفلين أصيبا بجروح، جراء قصف جوي على بلدة خان السبل المجاورة، رجّح ناشطون أنه لطائرات روسية، حيث أسعف المصابون إلى نقاط طبية قريبة.

وبحسب الناشطين، فإن الطائرات نفسها عاودت قصف البلدة بعدة صواريخ، ما أدى لإصابة مدنيين، لم يتضح عددهم حتى الآن.

وشهدت البلدة، أمس الثلاثاء، مقتل قيادي في "جيش إدلب الحر" التابع للجيش السوري الحر، بإطلاق نار من حاجز يقع في منطقة تسيطر عليها "هيئة تحرير الشام"، بحسب الناشطين.

كذلك، قال الناشطون، إن طائرات حربية يرجح أنها روسية شنت غارات على أطراف بلدتي بابيلا والهبيط وحرش القصابية وقرية عدوان في ريف إدلب الجنوبي، دون ورود أنباء عن إصابات.

وقتل وجرح عدد من المدنيين، مساء أمس الأربعاء، جراء قصف يرجّح أنه لسلاح الجو الروسي على بلدة أبو الظهور وقرية عين السودة في ريفي إدلب الغربي والشرقي، بحسب ناشطين.

يأتي ذلك عقب يومين من مجزرة ارتكبتها طائرات النظام الحربية باستهدافها مدينة خان شيخون بالغازات السامة، ما أدى لمقتل نحو 70 مدنياً وإصابة المئات بحالات اختناق.

ويستمر تصعيد روسيا والنظام على إدلب، التي تسيطر على جلّها كتائب إسلامية وفصائل الجيش الحر، رغم استمرار سريان الهدنة المعلن عنها في 30 كانون الأول الفائت، برعاية روسية-تركية.