سمارت-أمنة رياض

قال ناشطون، مساء اليوم الخميس، إن مدنيا قتل وجرح آخرون جراء قصف جوي يرجّح أنه لسلاح الجو الروسي على ريفي إدلب الشرقي والجنوبي، شمالي سوريا.

وأضاف الناشطون لمراسل “سمارت”، أن الطائرات الحربية شنت غارات على الاوتستراد الدولي جنوب مدينة سراقب (18 كم شرق مدينة إدلب)، ما أسفر عن مقتل رجل وإصابة آخر، نقل إلى نقطة طبية قريبة.

وأشار الناشطون، أن قصف مماثل طال بلدة الهبيط (77 كم جنوب مدينة إدلب)، ما أسفر عن إصابة امرأتين وطفل، بجروح متوسطة، نقلوا إلى نقطة طبية في المنطقة.

كذلك شنت طائرات حربية يعتقد أنها روسية غارات على بلدة تفتناز ومحيطي بلدة كفرتخاريم وقرية عابدين، حيث اقتصرت الأضرار على المادية، بحسب الناشطين.

وقتل وجرح عدد من المدنيين، جلّهم من الأطفال، في وقت سابق اليوم، جراء قصف جوي يرجح أنه روسي أيضا على بلدة وقرية في ريف إدلب.

يأتي ذلك عقب يومين منمقتل وإصابة مئات المدنيين بحالات اختناق، جراء قصف طائرات النظام الحربية مدينة خان شيخون بالغازات السامة.

ويستمر تصعيد روسيا والنظام على إدلب، التي تسيطر على جلّها كتائب إسلامية وفصائل الجيش السوري الحر، رغم استمرار سريان الهدنة المعلن عنها في 30 كانون الأول الفائت، برعاية روسية-تركية.