سمارت-هبة دباس

أفادت مصادر محلية لـ”سمارت”، اليوم الخميس، أن قصفاً جوياً يرجح أنه للتحالف الدولي ضد تنظيم “الدولة الإسلامية”، طال للمرة الأولى، سد الرشيد غربي مدينة الرقة، شمالي شرقي سوريا، دون إلحاق أضرار في جسم السد.

واستهدفت الغارات المدخل الشمالي لسد الرشيد غربي مدنية الرقة، الذي اتخذه تنظيم “الدولة الإسلامية” مقراً وسجناً له، ما أسفر عن مقتل عنصر وجرح اثنين آخرين للتنظيم، حسب مصدر محلي.

وأوضح موظف سابق في السد لمراسل “سمارت”، أن “بوابة المفيض” المسؤولة عن تصريف المياه، تقع على بعد 25 متراً فقط من المدخل الشمالي، كما أفاد مصدر محلي، أمس الأربعاء، أن غارات استهدفت مبنى الإدارة الرئيسي للسد، والواقع قرب المدخل الجنوبي له، دون إلحاق أضرار به.

ويعتبر سد الرشيد الطريق الوحيد الذي يصل مدينة الرقة بريفها الغربي، وطريق الإمداد الوحيد بعد تدمير التحالف للجسور، كما يتخذه التنظيم مقراً وسجناً له، وسبق أن نقل معتقلين منهإلى الريف الغربي، وفي حال انهار السد نتيجة تعرضه للقصف، فإنه يشكل خطراً يوازي 15 بالمئة من خطر انهيار سد الفرات، حسب مصدر محلي.

وكانت “قوات سوريا الديمقراطية” علقت عملياتهاالعسكرية قرب سد الفرات في مدينة الطبقة (55 كم غرب مدينة الرقة)، وذلك بعد تضرر جسم السد وخروجه عن الخدمةإثر قصف مدفعي منها وآخر جوي من التحالف، ما أنذر بانهيار السد نتيجة ارتفاع منسوب المياه وتعطل العنفات المسؤولة عن تصريف المياه.