كتائب إسلامية و"الحر" يعلنون بدء معركة ضد قوات النظام في ريف اللاذقية


سمارت-عبدو الفضل, رائد برهان

تحديث بتاريخ 2017/04/06 11:54:16بتوقيت دمشق (+٢ توقيت غرينتش)

قالت "هيئة تحرير الشام" إنها بدأت معركة "فإنكم غالبون" ضد قوات النظام والمليشيا المساندة له في ريف اللاذقية، غربي سوريا، بالاشتراك مع فصائل من الجيش السوري الحر في المنطقة.

وأوضح مصدر عسكري في "هيئة تحرير الشام" رفض الكشف عن اسمه لـ"سمارت" إن الهدف من هذه المعركة هو السيطرة على بعض النقاط الاستراتيجية لتأمين ريف إدلب الغربي وسهل الغاب وحمايته من قصف قوات النظام.

ورفض المصدر تحديد المناطق المستهدفة بالهجوم، إلا أن مدينة جسر الشغور والقرى التابعة لها بريف إدلب الغربي، غالباً ما تتعرض لقصف مدفعي وصاروخي مصدره قوات النظام المتمركزة في الجبال بناحية كنسبا، شمالي اللاذقية.

وأضاف المصدر أن المعركة تهدف لتخفيف الضغط عن مناطق الاشتباكات وخطوط المواجهة في ريف حماة الشمالي.

ويأتي هذا الإعلان بعد بيان أصدرته "الهيئة" على خلفية الهجوم الكيمياوي الذي شنهالنظام على مدينة خان شيخون بإدلب، توعدت فيه "بالثأر"، من خلال عمليات "مكثفة خلف خطوط قوات النظام".

وأضاف المصدر أن الفصائل المشاركة ضمن غرفة عمليات هذه المعركة هي "هيئة تحرير الشام والفرقة الساحلية الأولى والفرقة الوسطى الساحلية"، بالإضافة لفصائل أخرى من الجيش الحر.

إلى ذلك، قال القائد العام للفرقة الأولى الساحلية، التابعة للجيش الحر، محمد حاج علي، في تصريح إلى "سمارت"، إنهم وفصائل أخرى أطلقوا معركة ضد قوات النظام في المنطقة، ضمن غرفة عمليات باسم "وبشر الصابرين"، رافضاً الحديث عن أماكن الاشتباكات ونتائجها.

وأشار "حاج علي" أن الفصائل المشاركة في هذه المعركة هي "جيش إدلب الحر" وفيلق الشام" و"جيش النصر"، التابعين للجيش الحر، إضافةً لـ"حركة أحرار الشام الإسلامية"، منوهاً إلى وجود تنسيق بين العمليتين.

من جانبه، قال "جيش النصر" على قناته في تطبيق "تلغرام"، إن المعركة تستهدف السيطرة على عدة مواقع في ريف اللاذقية، دون تحديدها، وذلك على عدة مراحل، كما تأتي لدعم معارك الفصائل ضد النظام في ريف حماة الشمالي.

وكان مصدر عسكري من "هيئة تحرير الشام" قاللـ"سمارت"، يوم أمس الأربعاء، إن "الهيئة" قصفت مقرات لقوات النظام في مدينة القرداحة ( 14 كم شرق مدينة اللاذقية)، غربي سوريا.