نجاة قيادي في الحر من محاولة اغتيال بالقنيطرة وسط اقتتال بين الفصائل
6 أبريل، 2017
سمارت-أحلام سلامات
تعرض قيادي في “جبهة ثوار سوريا”، التابعة للجيش السوري الحر، اليوم الخميس، لمحاولة اغتيال في بلدة بريقة (11 كم جنوب شرق مدينة القنيطرة)، جنوبي سوريا، في ظل اقتتال بين فصائل الجيش الحر بالبلدة.
وقال القيادي في “ثوار سوريا”، ويدعى “أبو الزين الخالدي”، لـ “سمارت”، إنه تعرض لمحاولة الاغتيال من قبل “اللواء الأول مشاة” و”أنصار الإسلام”، موضحاً أنه أطلق نداء استغاثة لدار العدل وفصائل الجنوب لحل الخلاف بين الفصائل ووقف الاشتباكات.
وكان ناشطون قالوا في وقت سابق اليوم، إن قادة المجلس العسكري و”لواء السبطين” و”جبهة ثوار سوريا” تعرضوا لإطلاق نار، أثناء توجههم لحل الخلاف، دون الإشارة إلى الجهة المسؤولة، أو أي تفاصيل أخرى.
فيما قتل وجرح عدد من المدنيين، جراء اشتباكات بين “لواء الفرقان” و”جبهة أنصار الإسلام” من جهة، و”جبهة ثوار سوريا” من جهة أخرى، والتي يتألف معظم مقاتليها من نازحي عام 1967 من هضبة الجولان المحتلة، حسب ما أفاد ناشطون مراسل “سمارت”.
وأضاف “الخالدي” أن الخلاف الداخلي في صفوف “ثوار سوريا”، أدى إلى الانقسام وتحالف “اللواء الأول” التابع لها، لـ “أنصار الإسلام”، واصفاً ذلك بأنه “تحالف عشائري” ضد أبناء الـ “67”، قائلاً إن “وجود مشاريع مشبوهة تهدف إلى ترحيلهم من المنطقة، لعب دوراً في تأجيج الخلاف”.
وكان مجهولون اغتالوا، مطلع كانون الأول 2016، قائداً عسكرياً في “جبهة ثوار سوريا”، التابعة للجيش الحر، بإطلاق النار عليه أمام منزله في قرية العشة.
فيما طالبت فعاليات مدنية وعسكرية بالقنيطرة، نهاية شباط الفائت، بتوحيد الفصائل العسكرية، و”نبذ الفتنة التي ظهرت مؤخرا في المنطقة ومحاسبة من يقف وراءها”، كما طالبت بتوحيد مجلس العشائر وكذلك توحيد المكاتب الإغاثية تحت جسم واحد “لتصل المساعدات إلى كافة أبناء المحافظة.