‘وليد المعلم: من الغريب أن أصابع الاتهام في الهجوم الكيميائي وجهت إلينا’
6 نيسان (أبريل - أفريل)، 2017
[ad_1]
قال وزير خارجية نظام الأسد، وليد المعلم، إن قوات النظام “”لن ولم تستخدم الأسلحة الكيماوية، حتى ضد الارهابيين”، وذلك في مجمل رده على ما حصل في خان شيخون من قصف بالكيمياوي نفذته طائرات النظام.
وأضاف المعلم في مؤتمر صحفي عقده في مبنى وزارة الخارجية، أن إسرائيل هي المستفيد الأساسي من هذا المجزرة.
وتابع: “من الطبيعي ألا تتواجد معلومات بعد ساعة من الهجوم الكيماوي، لكن الغريب أن أصابع الاتهام وجهت إلينا”، على حد قول المعلم، منوهاً إلى أن النظام أبلغ الأمم المتحدة بدخول مواد كيميائية من تركيا، إلى من وصفهم بـ”الإرهابيين في سوريا”.
ويأتي المؤتمر الصحافي للمعلم، بعد حادثة خان شيخون الكيماوية بريف إدلب، الذي رأى أن ما حصل جاء بعد “حركة قوية للمصالحة في مقابل تقدم” لقوات النظام مؤخراً حسب إدعائه، وكذلك بعد “فشل محاولات المسلحين وادعميهم”، لتخرج “كذبة استخدام الأسلحة الكيماوية”.
وحول سؤال عن قبول النظام بتحقيق دولي في استخدام السلاح الكيميائي، أكد المعلم أن تجربتهم مع لجان التحقيق الدولية “لم تكن مشجعة”، مضيفاً أن النظام أرسل “مئات الرسائل لمجلس الأمن ومنظمة حظر الأسلحة الكيماوية بشأن تخزين الكيماوي من قبل الإرهابيين”.
[ad_1] [ad_2] [sociallocker] [/sociallocker]