جريمة ذبح طفلٍ وسط اللاذقية تثير ذعر الأهالي وسخطهم


غيث علي: المصدر

استفاق أهالي مدينة اللاذقية يوم الثلاثاء الماضي على جريمة بشعة وقعت في أحد أحياء المدينة الخاضعة لسيطرة قوات النظام وميليشياته، فقد وجد الأهالي طفلاً مذبوحاً ومرمياً على قارعة الطريق.

وفي التفاصيل، أفادت صفحات ومواقع موالية للنظام بأن مجهولين اختطفوا الطفل “أحمد محمد سالوخة” ابن الـ 13 عاما، فور خروجه من مدرسته في حي (مارتقلا).

وطلب الخاطفون من ذويه فدية مقدارها 28 مليون ليرة، على أن يؤديها خلال ساعتين، وبعد عجز الوالد على إسكات جشع الخاطفين، إذ لا قدرة له على تأمين المبلغ، ذبح الخاطفون الطفل ورموا جثته في حي (علي الجمال).

الطفل “سالوخة” يتيم الأم، وبحسب صفحات موالية فقد ألقت أجهزة الأمن التابعة للنظام على المجرمين، وهم: (جاسم غدرو ابن عمة الضحية، محمد نور بشير طه، شادي سكيف، وياسين بوظان علي).

ردود فعل غاضبة وخائفة للموالين المتابعين للخبر على مواقع التواصل الاجتماعي، فقد حمّل هؤلاء النظام وميليشياته مسؤولية الجريمة البشعة، بصفتهم المسؤولين عن أمن المدينة، ووصف آخرون الجناة بأنهم “دواعش الداخل”، وطالبوا بإعدامهم في ساحة الشيخ ضاهر وسط المدينة.

وأشارت صفحة موالية إلى تجمع أهالي الطلاب أمام المدارس عند بداية ونهاية الدوام المدرسي، وحجم القلق والهلع الذي أصاب أهالي اللاذقية بعد حادثة خطف وقتل الطفل “أحمد سالوخة”، والأثر السلبي الذي تركته في نفوس الأهالي.





المصدر