جيش العزة يحذّر من تغييرٍ ديمغرافيٍ يهدد أهالي مدينة محردة


فؤاد الصافي: المصدر

دعا جيش العزة التابع للجيش السوري الحر، والمقاتل في ريف حماة الشمالي، المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته تجاه أهالي مدينة محردة في ريف حماة، وإخراج الميليشيات الشيعية منها، قبل تهجيرهم لأهالي المدينة.

وأفاد بيان لجيش العزة، نشره على معرفاته في مواقع التواصل الاجتماعي، اليوم الجمعة (7 نيسان/أبريل)، بأن النظام يحاول منذ بداية الثورة إظهار نفسه كحامي للأقليات، ويستغلها للحفاظ على كرسيه، في حين أن الثورة انطلقت لحماية كافة أطياف الشعب السوري دون استثناء.

وأشار إلى أنه “مع انطلاق معركة ريف حماة، عملت قوات الثورة على تحييد مدينة محردة ذات الصبغة المسيحية، لقطع الطريق أما عصابة بشار الأسد ومن خلفه إيران، ومنعهم من اللعب والمتاجرة بالأقليات الدينية”.

وأضاف البيان بأن ميليشيات إيران وحزب الله حولت مدينة محردة إلى ثكنة عسكرية، مستغلة دور العبادة والأديرة والكنائس كمواقع عسكرية، نصبت فيها المدافع والراجمات، وعملت على تحريك الدبابات داخل المدية، ضمن المناطق المأهولة بالسكان المدنيين.

وأردف بأن مدينة محردة تحولت بإرادة إيرانية إلى رأس حربة وقاعدة انطلاق للهجوم على المدن والقرى المجاورة، مما جعلها في مواجهة مباشرة مع قوى الثورة، مما اضطر أهلها المدنيين إلى مغادرتها خوفاً على أرواحهم تحت التهديد وبقوة السلاح، نتيجة إرهاب الدولة التي مارسته الميليشيات الشيعية، على حد تعبير البيان.

وأوضح البيان أن الميليشيات استجلبت عائلاتها إلى منازل محردة التي هجرها أهلها قسراً، واستوطنوا فيها.

ودعا جيش العزة في ختام بيانه، المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته للحفاظ على المدينة وتحييدها والعمل على إخراج تلك الميليشيات الشيعية منها، لقطع الطريق على مخططات إيران وميليشياتها، ومنعها من تكرار تجربة جنوب لبنان، وتهجير المسيحيين والحفاظ على النسيج والتركيبة الاجتماعية لهذه المدينة.





المصدر