معبر نصيب تحت القصف الروسي لأول مرة منذ أشهر

7 نيسان (أبريل - أفريل)، 2017

3 minutes

إياس العمر: المصدر

أستهدف الطيران الحربي اليوم الجمعة 7 نيسان/أبريل معبر (نصيب) الحدودي مع الأردن للمرة الأولى منذ أشهر، تزامناً مع غارات على الأحياء المحررة من مدينة درعا بالغارات الجوية.

القيادي في كتائب الثوار أحمد الزعبي قال لـ “المصدر” إن الطيران الروسي استهدف المعبر بغارتين، مشيراً إلى أنها المرة الأولى منذ أشهر.

واعتبر الزعبي أن استهداف المعبر هو رسالة من قبل الروس للعالم عقب القصف الجوي الأمريكي لمطار (الشعيرات) صباح اليوم، خاصةً أن المعبر بعيد عن خطوط الاشتباك مع قوات النظام في درعا البلد.

الطيران الحربي أغار أيضاً على أحياء درعا البلد المحررة بأربعة غارات تزامنت مع محاولات قوات النظام وعناصر ميلشيا (حزب الله) استعادة النقاط التي كانوا قد خسروها يوم أمس وهي مفارز الأمن العسكري والجوي والسياسي، إضافة لكتلة (فايز الأديب) الاستراتيجية، وقال إن الطيران الحربي نفذ يوم أمس 60 غارة على أحياء درعا البلد المحررة بينما استهدفت مروحيات النظام الأحياء المحررة بـ 12 برميلاً متفجراً.

وقال الناشط أحمد المصري لـ “المصدر” إن قصف الطيران الحربي لحي طريق (السد) يوم أمس تسبب بمقتل خمسة مدنيين من عائلة واحدة من ضمنهم ثلاثة أطفال، وذلك في ردٍّ على التقدم الكبير الذي تمكنت كتائب الثوار العاملة ضمن غرفة عمليات (البنيان المرصوص) داخل حي (المنشية)، حيث أن عدد قتلى قوات النظام خلال الأيام الثلاثة الماضية تجاوز 25 قتيل بالإضافة لعشرات الجرحى.

وكانت غارات شنها الطيران الحربي مساء أمس تسببت بمقتل خمسة مدنيين من عائلة واحدة في حي (طريق السد) بدرعا، بحسب الناشط هاني العمري الذي زود “المصدر” بأسماء الضحايا وهم (الطفل محمد المصري ـ الطفل طارق المصري ـ الطفل أحمد المصري ـ زياد المصري ـ إلهام المصري).

وأضاف أن والدة الأطفال (إلهام المصري) قضت مع جنينها، كما أكد أن عدد الغارات التي نفذها الطيران الحربي على أحياء درعا يوم الخميس 6 نيسان/أبريل تجاوز 50 غارة بالإضافة إلى 12 برميلا متفجرا، وهو الرقم الأكبر منذ بدء حملة القصف بالطيران الحربي على أحياء درعا البلد منتصف شهر شباط/فبراير الماضي، حيث أن عدد الغارات تجاوز 1200 غارة وبرميلاً متفجراً.

[sociallocker] المصدر
[/sociallocker]