‘ميركل وهولاند يحملان الأسد مسؤولية الضربة الأمريكية.. وموسكو توقف العمل باتفاقية السلامة الجوية فوق سوريا’

7 أبريل، 2017

حملت المستشارة الألمانية “أنجيلا ميركل” والرئيس الفرنسي “فرنسوا أولاند” اليوم الجمعة، رأس النظام بشار الأسد “المسؤولية الكاملة” عن الضربة الصاروخية الأمريكية على قاعدة عسكرية لنظامه، رداً على هجوم كيميائي نفذته قوات النظام في خان شيخون بريف إدلب.

وجاء في بيان مشترك لـ”ميركل” و”أولاند”: “دمرت ضربات أمريكية هذا الليل منشأة عسكرية للنظام استخدمت لتنفيذ عمليات قصف كيميائي”. مؤكداً أن “الأسد يتحمل المسؤولية كاملة عن هذا التطور”.

من جانب آخر، أعلنت روسيا تعليق الاتفاق مع واشنطن الرامي إلى منع وقوع حوادث جوية بين طائرات البلدين فوق سوريا، بعد الضربة الصاروخية الأميركية على قاعدة عسكرية لنظام الأسد.

وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية “ماريا زاخاروفا” في بيان، إن “الطرف الروسي يعلق التفاهم مع الولايات المتحدة لمنع وقوع حوادث وسلامة الطائرات خلال العمليات التي ينفذها الطيران الروسي والأمريكي في سوريا”.

وأشارت وزارة الخارجية الروسية، إلى أن روسيا تريد عقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي لمناقشة الضربات الصاروخية الأمريكية في سوريا، والتي وصفتها بأنها خطوة “طائشة”.

وهاجمت الولايات المتحدة، صباح اليوم الجمعة، قاعدة الشعيرات الجوية بمحافظة حمص، مستهدفة طائرات لقوات النظام ومحطات تزويد الوقود ومدرجات المطار.

وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية، جيف ديفيس: “بتوجيه من الرئيس (دونالد ترامب) نفذت القوات الأمريكية هجوماَ بصواريخ كروز (نوع توما هوك) في الساعة 08:40 من مساء الثلاثاء بتوقيت الساحل الشرقي (04:40 صباحاً من يوم 7 أبريل/ نيسان في سوريا)”.

وأضاف في بيان، أن “الضربة استهدفت قاعدة الشعيرات الجوية في محافظة حمص وجاءت كرد على قيام نظام الأسد بهجوم كيماوي في خان شيخون، قتلت وجرحت مئات من المواطنين الأبرياء”.

[sociallocker]

المصدر

[/sociallocker]

7 أبريل، 2017