وقفات في سوريا ولبنان تضامناً مع ضحايا الهجوم الكيماوي على خان شيخون


سمارت-محمود الدرويش

نظم ناشطون وفعاليات مدنية في مدن وبلدات سورية وفي لبنان، اليوم الجمعة، وقفات تضامنية تنديدا بـ"مجزرة الكيماوي" في مدينة خان شيخون (58 كم جنوبي مدينة إدلب)، والتي راح ضحيتها عشرات المدنيين جلهم من الأطفال والنساء، حسب ما أفاد مراسلو "سمارت" وصحفيون متعاونين معها.

وقال صحفي، إن عدد من الأهالي والنشطاء نظموا وقفة احتجاجية في مدينة خان شيخون، تنديدا بالمجزرة الكيماوية، التي حصلت في المدينة، وحملوا لافتات جاء فيها "خان شيخون مستعدة لاستقبال أي لجنة دولية"، وأخرى "لا تقتلوا الطفولة مرتين"، في إشارة إلى الهجوم الكيماوي الأول في الغوطة الشرقية بريف دمشق عام 2013.

وفي مدينة معرة النعمان (45 كم جنوبي إدلب)، شارك عشرات الأشخاص بوقفة تضامنية صامتة بعد خروجهم من صلاة الجمعة ورفعوا فيها لافتات تدعو "للثأر" لضحايا مجزرة الكيماوي في خان شيخون، حسب صحفي.

أما في محافظة حمص، قال مراسل "سمارت"، إن عدد من أهالي مدينة الرستن (22 كم شمالي حمص)، وسط البلاد، خرجوا بوقفة تضامنية مع أهالي وضحايا هجوم خان شيخون الكيماوي، حيث حملوا لافتات أدانوا فيه "الصمت العربي" وطالبوا بحظر طيران فوق سوريا.

إلى ريف دمشق، قال مراسل "سمارت" إن عدد من المدنيين خرجوا بمظاهرة داخل ملجئ في مدينة دوما (17 كم شرقي دمشق) خوفاً من استهدافها من قبل قوات النظام وروسيا، طالبوا خلالها بمحاسبة النظام على ارتكابه "المجازر"، واستنكروا هجوم خان شيخون الكيماوي، وحملوا لافتة تشير إلى الهجوم الأمريكي على مطار الشعيرات حيث كتب فيها "من يريد محاسبة النظام لا يقصف مطاراته بل يزيله".

كذلك خرج عدد من المواطنين اللبنانيين واللاجئين السوريين باعتصام في بلدة تعلبايا في لبنان، بدعوة من "هيئة علماء المسلمين"، تضامناً مع ضحايا الهجوم الكيماوي على مدينة خان شيخون، وتخلل الاعتصام كلمات تضامنية ألقاها رجال دين.

وكانت قوات النظام السوري شنت هجوما كيماويا على مدينة خان شيخون، يوم 4 نيسان، راح ضحيته عشرات المدنيين جلهم أطفال ونساء، حيث لقى الهجوم ردود فعل مختلفة من جانبالدول الغربيةالتي طالبت بتحرك مجلس الأمن، في حين شنت الولايات المتحدة الأمريكيةهجوما صاروخيا على مطار الشعيرات في محافظة حمص.