إيران متورطة بالهجوم الكيماوي على خان شيخون في ريف إدلب الجنوبي


كشف موقع “آمد نيوز” الإيراني عن تورط إيران بقضية الكيماوي الذي استهدف مدينة خان شيخون في ريف إدلب الجنوبي, الثلاثاء الماضي.

في مقال نشره موقع “آمد نيوز” الإيراني الذي قامت “عربي21” بترجمته، بيّن المقال أن الحرس الثوري الإيراني متورط بمجزرة استخدام الكيماوي ضد المدنيين في خان شيخون في ريف إدلب الجنوبي، وذلك من خلال الربط بين قرب مواقع الميليشيات الإيرانية في ريف حماه الشمالي ومواقع الثوار في ريف إدلب الجنوبي وضرورة القصف في هذه المنطقة بهذه الشراسة؛ للتعبير عن قوتهم خاصة بعد خسارتهم لأكثر من 21 عنصراً خلال أسبوعين فقط في معارك ريف حماه الشمالي.

وجاء في المقال: “بعد ساعات قليلة من استخدام الكيماوي وقبل توجيه التهمة لأي طرف أدانت إيران الهجوم بالكيماوي على خان شيخون, مشيرة بأصابع الاتهام للمعارضة السورية” وقد أشار المقال إلى أن هذه الاتهامات السريعة إن دلت على شيء فهي تدل على تورط إيران ومحاولتها تغطية ذلك بتوجيه التهمة للمعارضة السورية.

وأضاف المقال “من يعلم أماكن توزع الحرس الثوري شمالي حماه يدرك تماماً أن الهجوم على خان شيخون قد نفذه طيران النظام لحماية هذه القوات إضافة لميليشيات حزب الله، خاصة بعد التقدم الذي أحرزته المعارضة وبشكل سريع في ريف حماه الشمالي منتصف آذار الماضي ما يهدد التواجد الإيراني في هذه المنطقة”.

وقام كاتب المقال بالربط بين مجزرة خان شيخون وأحداث عام 2015 في ريف حلب الجنوبي, إذ قام آنذاك الطيران الحربي التابع للنظام باستهداف المناطق المجاورة للقوات الإيرانية على الأرض لحمايتها, مشيراً إلى أن نفس الأسلوب اتبعه النظام في ريف حماه الشمالي هذه الفترة, وقد استخدم الكيماوي ليقوم بردع المعارضة السورية وإيقاف معاركها في هذه المنطقة.

الجدير بالذكر أن طائرة “سيخوي22” تابعة للنظام استهدفت, الثلاثاء الماضي, بأربعة صواريخ محملة بمواد كيماوية مدينة خان شيخون في ريف إدلب الجنوبي؛ أدت إلى استشهاد أكثر من 80 شهيداً وإصابة ما يقارب الـ300 آخرين بحالات اختناق أغلبهم من الأطفال والنساء.




المصدر