شهداء ومفقودين في نهر الفرات بريف الرقة بحثاً عن ملاذٍ آمنٍ للعيش


استشهد 7 مدنيين ومازال 33 آخرين في عداد المفقودين، إثر غرق قارب بدائي استخدمه الأهالي للعبور إلى الضفة الثانية من نهر الفرات شرقي الطبقة بحثاً عن حياة بعيدة عن القصف والاشتباكات.

في إطار المعارك الدائرة بين عناصر تنظيم الدولة وقوات غضب الفرات المدعومة من قبل طيران التحالف الدولي، المدنيين هم الأكثر تضرراً في ريف الرقة، فقد نقل نشطاء حملة الرقة تذبح بصمت اليوم السبت خبراً يشير إلى استهداف طيران التحالف الدولي مساء أمس الجمعة لقارب بدائي، يقلّ مدنيين هاربين من مناطق سيطرة تنظيم الدولة من قرية “دبسي فرج” في ريف الرقة الغربي إلى مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية عبر نهر الفرات، ماأدى إلى غرق القارب في مياه البحيرة، وقال الناشطون أن القارب كان يحمل على متنه 40 مدنياً أغلبهم من الأطفال تم انتشال 7 شهداء منهم، أم واطفالها الستة فيما لايزال مصير الباقين مجهولاً حتى لحظة تحرير الخبر، ماينذر بمجزرة جديدة ترتكبها طائرات التحالف الدولي بحق المدنيين في إطار حربها على تنظيم الدولة في سوريا.
يأتي اعتماد أهالي الرقة وديرالزور على العبارات المائية للانتقال بين ضفتي نهر الفرات بعد تدمير التحالف الدولي لمعظم الجسور التي تصل شمال الفرات بجنوبه، في محاولة منه للحد من قدرة تنظيم الدولة على نقل جنوده وآلياته العسكرية من منطقة إلى أخرى.

الجدير ذكره أن طائرات تابعة للتحالف الدولي استهدفت اليوم السبت صالة للإنترنت في قرية هنيدة غربي الرقة الخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة، أدت إلى استشهاد 15 مدنياً وإصابة العشرات بجروح.




المصدر