on
ماذا تعني سيطرة قوات النظام على شارع الحافظ في حي تشرين الدمشقي؟
عبادة الشامي: المصدر
تعتبر معركة شارع الحافظ في حي تشرين شرقي العاصمة دمشق من أهم المعارك التي تخوضها كتائب الثوار لصد محاولات قوات النظام وميليشياته المستميتة للسيطرة على أحياء دمشق الشرقية.
ومنذ 18 شباط الماضي، بدأت قوات النظام وميليشياته عملية عسكرية على أحياء شرقي دمشق، بعد إغلاقها معبر برزة الذي يعتبر شريان المنطقة المهادنة منذ بداية 2014.
ومنذ 19 شباط تمنع قوات النظام آلاف المدنيين من النزوح إلى خارج حي برزة، كما تمارس حظراً على إدخال أي شيء إلى الحي، سواء كان مواد إنسانية أو طبية أو غذائية، ما أدى إلى حصار أحياء القابون وبرزة وحرستا الغربية، بما فيها حي تشرين.
وقال “ستار الدمشقي”، رئيس المكتب الإعلامي في اللواء الأول، إن النظام – خلال الحملة – تقدم في بساتين برزة مسيطراً على شارع الطويلة الذي يصل بين برزة وحرستا الغربية، ليتم الفصل بينهما تماما.
وأضاف في تصريح خص به (المصدر): “في حال سيطر النظام على شارع الحافظ سيفصل تماماً بين برزة والقابون، وستؤدي هذه الخطوة إلى استفراد النظام بكل منطقة على حدة”.
وتابع الدمشقي “شارع الحافظ يعتبر آخر شارع في حي تشرين، ومن نتائج السيطرة عليه أيضاً خسارة الثوار لمعظم حرستا الغربية وحي تشرين”.
ووفقاً لـ “الدمشقي”، تبعد قوات النظام عن شارع الحافظ حالياً حوالي 70 مترا، مشيراً إلى أن “الاشتباكات حرب شوارع حالياً”.
ويحاول النظام السيطرة على الأحياء الشرقية بدمشق (برزة _ القابون _تشرين) كونها شريان الغوطة الشرقية.
المصدر